تعيش ردهات استئنافية مكناس على وقع ملف فضيحة جنائية وجنسية بطلاتها 08 نساء نصفهن متزوجات ضمن شبكة تضم 11 متهما، يتابعون في جرائم تتعلق بالابتزاز الجنسي والاحتجاز والعنف والسرقة. تفاصيل القصة تفجرت حين وضع شكاية من طرف إحدى ضحايا العصابة، تعرض للاحتجاز والتكبيل والضرب داخل فيلا بمنطقة حي حمرية بمكناس، حيث تم تصويره عاريا وتعنيفه، بعدما تم استدراجه بواسطة امرأة أوهمته أنها ستستضيفه بالفيلا لقضاء لحظات حميمية معها. الأجهزة الأمنية تحركت، بتنفيذ عملية مداهمة انتهت بتفكيك الشبكة الإجرامية وتنفيذ اعتقالات انطلقت مساء الجمعة والسبت الماضيين، وهي العملية التي مكنت من إلقاء القبض على 04 نساء من فاس و04 أخريات من مكناس، إضافة إلى 03 رجال، فيما يجري البحث عن شخصين آخرين. النساء الثمانية، ونصفهن متزوجات، وفقا للمعطيات التي حصلت عليها السلطات القضائية أثناء التحقيق مع أفراد الشبكة، يعتمدن على خطة النزول في شوارع فاسومكناس من أجل اصطياد الرجال الأغنياء خاصة من أصحاب السيارات، لتستمر الخطة بالدخول في حوار مع الضحية وإيهامه من طرف السيدة أنها تتوفر على فيلا في منطقة هادئة بحي حمرية المكناسي.. وما أن يدخل الضحية إلى غرفة النوم حتى يبدأ الكابوس بدخول شخصين للفيلا، حيث يدعي أحدهما أنه زوج السيدة التي تلعب دور المتزوجة الخائنة لزوجها. الخطة تستمر بالتحاق باقي أفراد العصابة من الرجال حيث تتم عملية تجريد الضحية من ملابسه وتكبيله وتصويره وتهديده بإخبار الأمن، لينتهي الفيلم بابتزازه بمبلغ مالي كبير مقابل اطلاق سراحه وعدم اقدامه على إبلاغ الشرطة خوفا من الفضيحة. وتوصلت مصالح الأمن إلى أزيد من 10 ضحايا ينتمون لمدن مغربية مختلفة، كما تحصلت على أشرطة فيديو للضحايا التي قامت العصابة بتصويرها داخل الفيلا.