فضل عبد الرحيم طاليب الحضور مساء يوم الإثنين إلى ملعب سانية الرمل لتوديع اللاعبين وأخذ صور تذكارية معهم على الرغم من قرار الإعفاء من تدريب فريق المغرب التطواني ، الذي قال عنه إنه لم يفاجئه لأنه كان يتوصل ببعض الأخبار في الموضوع من جهات صديقة له. وأرجع طاليب ، الذي بدى متأثرا لهذا القرار من أنه في ظل بطولة لم تتجاوز مرحلة الهواية وعقلية هي الأخرى مماثلة ، فإنه لايمكن إلا انتظار مثل هذه القرارات لاسيما يوضح طاليب أن مكتب المغرب التطواني هنأه مباشرة بعد نهاية مباراة الجيش الملكي. وقلل طاليب من بعض الادعاءات التي قيلت بخصوص عدم إحضاره لبطاقة التعريف الوطنية أو إجرائه حوارا مع الفناة الرياضية بين شوطي مباراة الجيش الملكي والمغرب التطواني. وفي الوقت الذي كان مدرب المغرب التطواني السابق يوجد بأرضية الملعب كان بعض أعضاء مكتب الفريق في غياب الرئيس ، الذي يوجد خارج المغرب وكان يحضر في مثل هذه المناسبات ، يقدم المدرب الجديد تودوروف ، الذي تفادت المنصة الحديث عن تفاصيل العقد معه ، واكتفت بالقول بوجود اتفاق مبدئي بين الطرفين قبل أن يلتقي بطاليب بباب مستودع الملابس ويتبادلا الحديث. وكشف تودوروف أن الاتصالات جرت بينه وبين الفريق في وقت سابق علما أن الكوكب المراكشي هو الآخر كان قريبا من التعاقد معه. وأبرز مدرب المغرب التطواني الجديد ، أنه على الرغم من ابتعاده عن البطولة الوطنية إلا أنه ما فتئ يتابعها خصوصا وأنه درب عدة فرق مغربية . ولم يوضح الأهداف التي ينبغي الوصول إليها واكتفى بالقول أن العمل ضروري لبلوغ النتائج المرجوة ، وفي هذا الشأن قال إن المغرب التطواني يظهر على الورق قوي ولكن على مستوى الواقع هناك شيء آخر ، وهذا ما - يضيف توردوف - من أنه سيعمل على تغييره ، في ظل تركيبة بشرية مهمة يتوفر عليها الفريق ، وأشاد بهذا الخوص بالتجهيزات التي يملكها المغرب التطواني. تبقى الإشارة إلى أن مسؤولا من مكتب المغرب التطواني نفى أن يكون تم الاستغناء عن خدمات طاليب ، وأن الأمر يتعلق فقط بإعادة عمل الجهاز التقني للفريق.
