دار المناخ المتوسطية في لقاء مع مسؤولي جهة طنجة تطوان الحسيمة

الحافي والخمليشي يلتقيان بمورو ومسؤولي جهة طنجة تطوان الحسيمة من أجل تحيين اتفاقيات الشراكة التي تجمع مؤسسة دار المناخ المتوسطية بالجهة
خلال زيارتها لمقر جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عقدت مؤسسة دار المناخ المتوسطية في شخص رئيسها ومديرتها التنفيذية لقاء مع رئيس الجهة ونائبه المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة وبعض مسؤولي إدارته.

وقدم عبد العظيم الحافي رئيس دار المناخ المتوسطي، خلال هذا اللقاء نبذة عن المؤسسة ودورها، مستعرضا المنجزات المحققة، وكذا وضعية تنفيذ الاتفاقية التي تجمع دار المناخ المتوسطية بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والخطوات المستقبلية لدمج وأجرأة البرامج المواكبة للجهة من أجل تطوير برنامجها التنموي، المرتبط بالتنمية المستدامة وتغير المناخ بجهة الشمال.

وقال الحافي، إن المؤسسة وضعت توجهات استراتيجية، وفق نهج تشاركي، تروم تحقيق مجموعة من الأهداف تستجيب للتحديات المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط مرتبة حسب أولويات العمل، ومبنية على أساس الشراكات مع الجماعات الترابية بحوض البحر الأبيض المتوسط.

ومن جهتها، قالت هاجر الخمليشي المديرة التنفيذية لمؤسسة دار المناخ المتوسطي، إن المؤسسة والجهة التي تجمعهما شراكة، قد اتفقا على تحيين اتفاقيتها التي تربط بينهما، من خلال تكييف مضامينها مع التوجهات الاستراتيجية، والعمل في برنامج مدته ثلاث سنوات.
وأضافت الخمليشي أن فرق العمل ستقوم بتحديد الإجراءات والأولويات من حيث التكيف مع التغير المناخي في مخطط التنمية الجهوية، من خلال مراعاة الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.

وتهدف دار المناخ المتوسطية إلى أن تكون مرجعا لدعم ومواكبة الجماعات الترابية، في ميادين تحديد الإجراءات وهندسة المشاريع وأهليتها للحصول على التمويل الدولي، وكذا في متابعة تنفيذ مشاريعها وإحداث بنك للمعطيات خاص بالوحدات الترابية.

وتجدر الإشارة إلى أن دار المناخ المتوسطية هي مؤسسة جهوية نشطة في مجال مكافحة تغير المناخ، أسست في ماي 2018، تبعا لتوصيات مؤتمر المناخ المتوسطي MED COP لعام 2016 من أجل جعلها مركزا متخصصا في مجال التغيرات المناخية على صعيد حوض البحر الأبيض المتوسط.