شهد محيط دوار السواني التابع لجماعة أيت يوسف وعلي، اليوم، حالة من الاستنفار الأمني الكبير، عقب العثور على جثة رجل يُشتبه في أنه قُتل وتم التخلص منها قرب شاطئ برادا، في ظروف لا تزال غامضة. وحسب المعطيات الأولية، فإن الضحية ينحدر من منطقة إمزورن ويبلغ من العمر نحو 45 سنة، فيما تشير الشكوك الأولية إلى فرضية جريمة قتل. عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية هرعت إلى مكان الحادث فور إشعارها، حيث تم تطويق المكان وفتح تحقيق بتعليمات من النيابة العامة المختصة، من أجل كشف ملابسات الوفاة وتحديد المسؤولين المحتملين عن هذا الحادث المأساوي. ويترقب الرأي العام المحلي نتائج التحقيق، وسط دعوات بتكثيف التحريات لكشف تفاصيل الجريمة وتقديم الجناة للعدالة، إن ثبت وقوع فعل جرمي.