رفع المنع وتسوية النزاعات وتدعيم الفريق ب 18 لاعبا جددا له أكثر من دلالة عقد المكتب المسير لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم الخميس الأخير ندوة صحفية ترأس أشغالها خليل متحد رئيس النادي، بحضور أعضاء المكتب المسير وذلك بفضاء العصب الرياضية بوجدة.
وكانت الندوة مناسبة لتسليط الضوء على مجموعة من النقاط التي ظلت تشغل بال الجماهير الوجدية ومحبي النادي الوجدي العريق، خصوصا فيما يتعلق بقضية رفع المنع وتسوية النزاعات، والذي كان عائقا ومشكلا حقيقيا كان له انعكاسات سلبية على مسيرة الفريق كادت ان (تنتف ريشه) وتعصف به نحو أقسام الهواة..
وأكد رئيس النادي خليل متحد في كلمته، أن الندوة جاءت لتسلط الضوء على مجموعة من النقاط، ومن أهمها إطلاع الرأي العام المحلي والوطني بوضعية الفريق، حيث انه منذ انتخاب المكتب المسير بتاريخ 18 يوليوز 2025، انكب هذا مكتب النادي على أهم الملفات الخاصة بالفريق، واضعين نصب أعينهم إنقاذ الفريق وإخراجه من المأزق الذي كان يعيشه ويتخبطه.
وتم في هذا الصدد وبتضافر جهود أعضاء النادي والعديد من الأيادي البيضاء النقية ، حل 40 ملفا، من الإرث القديم الذي كان يهدد استقرار النادي.
وقد تم، يقول الرئيس، تشكيل لجنة من أجل الانكباب على هذا الأمر، وفعلا نجحت في ذلك، وبالمناسبة جدد الرئيس أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أعضاء المكتب والمحبين، شكره وامتنانه لوالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، رئيس جهة الشرق، مجلس عمالة وجدة أنجاد، رئيس مجلس جماعة وجدة وكل الداعمين على مساندتهم لاجتياز هذه العقبة العويصة.
وشكر العديد من اللاعبين ومشجعي الفريق وأنصاره المكتب على هامش هذه الندوة التي تعد من أهم اللقاءات لأنها سعت وتسعى بحمد الله وتوفيقه إلى لم شمل الوجديين حول فريقهم والغيورين كل الشخصيات التي أعطت الضوء الأخضر لحل أزمة الفريق المالية ،، ويبقى من حق أفراد هؤلاء الغيورين وكذا الرجال الذين ساهموا بأفكارهم أو بأموالهم من اجل حل أزمة النادي ودعم الفريق أن يطلبوا من اللاعبين من مضاعفة جهودهم دفاعا عن قميص الفريق العريق ...
كما يرى العديد من المتتبعين للشأن الرياضي أن العناصر التي أصبح يتوفر عليها النادي حاليا تبشر بمستقبل واعد معربين عن يقينهم بان عطاء الفريق سيعرف / إن شاء الله هذا الموسم الذي ستنطلق مباراته إن لم تخنا الذاكرة يوم الجمعة 26 شتنبر 2025 حيث سيستقبل فريق المولودية الوجدية الرسينغ البيضاوي على ارضيىة الملهب الشرفي يوجدة، دفعة جديدة بفضل جلب مجموعة من اللاعبين الجدد الذين يتوفرون على تجربة هامة ستعطي دما جديدا للفريق ...
وترى العديد من الوجوه ( المهووسة ) بكرة القدم أن تعزيز فريق المولودية الوجدية يهدف إلى العمل في إطار السعي الجماعي والعمل الموحد بين المسيرين واللاعبين قصد العودة سريعا إلى المكانة الطبيعية للفريق واللعب ضمن الفرق العريقة بالقسم الوطني الأول.
وهو طموح يحذو الجميع وان الأمل كل الأمل معقود على عزيمة كل غيور على الفريق بوجدة وجميع مجن وقرى جهة الشرق دون نسيان أبناء جاليتنا بالمهجر في تحقيق هذه الرغبة / الطموح الكبير للارتقاء إلى القسم الأعلى إلى جانب نهضة بركان والمغرب الفاسي والفتح الرباطي والجيش الملكي والوداد البيضاوي واتحاد طنجة والرجاء البيضاوي ... التي يتمناها أبناء الجهة ككل ومحبو المولودية ...
كما عمل المكتب الإداري بمعية الإطار مراد فلاح على انتداب العديد من اللاعبين وتأهيلهم، واستقطاب وجوه جديدة اعتبرها المكتب بالقيمة المضافة للنادي، حيث تم استقطاب 18 لاعبا جديدا من بينهم / أسامة أمبد ، زكرياء صالحي ، زكرياء الزروالي ، نيخور با، عمر سنيني ، براهيما سانيا / من السنغال ، هباش منير ، زاهي إسماعيل ، / حارس ، أمين البدراوي ، أمين فوتات ، حمزة قطوسي، جهاد موسالي ، مهدي معتصم ، محمد رمضاني ، عمر ابيض ، حجي ، كما تم تجديد عقود كل من زهير الشاوش ، ومحمد صابر ، كما عرفت اللائحة تواجد اللاعبين مشكور والفيلالي ورضى الباين ...
وقد كشف مدرب المولودية الوجدية مراد فلاح لوسائل الإعلام تفاصيل تركيبة فريقه للموسم الجديد مؤكدا تحقيق توازن بين الخطوط بعد تغييرات كبيرة في التشكيلة...
كما أكدت سليمة فراجي أن هدف المكتب المسير هو إعادة الفريق العريق إلى مكانته الطبيعية بين كبار أندية المغرب ، مع خطة لتسوية الديون وتأهيل اللاعبين وفتح صفحة جديدة في تاريخ النادي...
وقد دعا خليل متحد رئيس نادي المولودية الوجدية لكرة القدم جميع المكونات من داعمين، جماهير محبين وإعلام الالتفاف والاصطفاف من أجل الفريق العريق نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، ليعود إلى مكانته الأصلية القسم الوطني الأول وتحقيق نتائج أفضل وأحسن.
على كل نتمنى للمولودية الوجدية (تزامنا مع ذكرى عيد المولد النبوي الشريف) موسما موفقا أحسن من سابقيه وان كنا نؤمن بشيء أساسي وهو لابد من إثارة مسالة الاحتضان كحل ناجح لما يمكن أن يتعرض له الفريق من خصاص مالي في مسيرته الكروية، وكذلك نؤمن بشيء آخر وهو لابد من الروافد الضرورية لضمان الاستمرارية وصولا إلى لعب الأدوار الطلائعية في البطولة الوطنية الاحترافية انوي القسم الثاني من اجل الوصول سريعا إلى القسم الوطني الأول.