في كلمة الأخ عبد القادر الكيحل رئيس اللجنة التحضيرية: المؤتمر عالج قضية الوحدة الترابية والإصلاح الدستوري والسياسي

حضور فروع الشبيبة الاستقلالية من فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، بريطانيا، الدنمارك، إيطاليا، رومانيا والبرتغال
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد «ص»
السيد الأمين العام للحزب الأستاذ عباس الفاسي
السادة والسيدات أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب
معالي الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي
ضيوف المؤتمر من العالم العربي والإفريقي والأوربي والأسيوي
الأمين العام للتقدم والاشتراكية
الإخوة أعضاء المجلس الوطني للحزب
الإخوة أعضاء اللجنة المركزية للحزب
المنظمات الموازية للاتحاد العام للشغالين والمرأة الاستقلالية
السادة ممثلي الأحزاب الوطنية
السادة ممثلي المنظمات الشبابية الوطنية
الإخوة ممثلي المنظمات الموازية وهيئات الحزب
السادة ممثلي المجتمع المدني
الإخوة مناضلي الشبيبة الإستقلالية المنتدبين لحفل الإفتتاح الرسمي
الإخوة والأخوات مؤتمري المؤتمر. ضيوفنا الأعزاء
باسم اللجنة التحضيرية الوطنية، أرحب بكم في هذا اللقاء الوطني الذي يُعتبر محطة جديدة في تطور الشبيبة الإستقلالية التي راكمت تجربة تمتد إلى أزيد من خمسين سنة، كانت فيها الشبيبة ملتصقة دائما بهموم شعبنا وقضاياه العادلة والمصيرية، إن المؤتمر الوطني الحادي عشر سوف يظل علامة بارزة في تطور الشبيبة الإستقلالية كقوة ممانعة واقتراحية تزاوج بين النقد الذاتي والإستعداد اليومي لخدمة هذا الوطن الذي يسكن قلوبنا ونشد عليه بالنواجذ ولن نتركه بيد المغامرين والمقامرين.
أيها الإخوة والأخوات
ضيوفنا الكرام
لقد اشتغلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر لمدة ثلاثة أشهر على الجوانب التنظيمية والأدبية، وهنا اسمحوا لي أن أقدم لكم المؤتمر الوطني الحادي عشر في أرقام لها دلالتها الخاصة.
تشارك في المؤتمر 16 جهة من جهات المملكة بمعنى مشاركة جميع الجهات و68 إقليما دون احتساب الأقاليم الجديدة، وبلغ عدد الجموع العامة في الفروع 403 جمعاً عاماً، شارك فيها 27563 مؤتمر انتدبوا 7000 مناضل ومناضلة للجلسة الإفتتاحية و1978 للمؤتمر الوطني من بينهم 342 من الإناث، موزعين من الناحية العمرية على الشكل التالي:
18 - 25 سنة: 453 مؤتمر
25 - 30 سنة: 657 مؤتمر
30 - 35: 421 مؤتمر
35 - 40 سنة: 447 مؤتمر
من بينهم 157 حاصلين على شهادة الدكتوراة أو بصدد مناقشتها و98 مهندسا، 255 حامل لدبلوم الدراسات العليا وشهادة الماستر، 442 مجاز في مختلف التخصصات، 255 تقني متخصص و148 تقني، 74 خريج من التأهيل المهني و40 حامل لشهادة الباكلوريا و19 مؤتمر في مستوي التعليم الإعدادي إضافة إلى 320 طالب جامعي و200 تلميذ في مستوى الباكلوريا والذين حضروا بالرغم من قرب موعد الإمتحانات لذا نتمنى لهم بهذه المناسبة كل التوفيق والنجاح كما عودنا على ذلك دائما مناضلو ومناضلات الشبيبة الإستقلالية.
أيها الإخوة والأخوات
ضيوفنا الكرام
إن هذه التركيبة البشرية للمؤتمر الوطني تتوزع على مختلف المهن حيث رصدت لجنة الإحصاء 345 موظف و132 من المهن الحرة و387 مستخدم في القطاع الخاص و72 مقاول و23 فلاح، كما يحظر المؤتمر 499 معطل إضافة إلى 520 بين طالب وتلميذ، كما يحظى المؤتمر، 107 من المنتخبين الجماعيين الشباب، و78 منتخب في الغرف المهنية بمختلف الأصناف، إضافة إلى 23 ممثل للمأجورين في القطاع الخاص و17 ممثل للموظفين.
إلى جانب ذلك وكنتيجة لعمل الشبيبة الإستقلالية على مستوى الديبلوماسية الشبابية وعناية بالمهاجرين المغاربة في الخارج، تحضر إلى المؤتمر فروع وخلايا الشبيبة الإستقلالية بكل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، بريطانيا، الدنمارك، إيطاليا، رومانيا والبرتغال، كما تحظر معنا منظمات شبابية واتحادات دولية وازنة
أيها الحضور الكريم
لقد شكلت مرحلة التهييء للمؤتمر الوطني، فرصة للشباب الإستقلالي لمعالجة القضايا الوطنية للشباب المغربي ومناقشتها بروح من الجدية والمسؤولية والجرأة اللازمة، حيث عالجت اللجنة التحضيرية التحديات المفروضة على بلادنا وخاصة الشباب وهي: تحدي الوحدة الترابية، تحدي الإصلاح الدستوري والسياسي، تحدي التربية والتكوين، تحدي البطالة والهجرة، وتحدي التحولات الإجتماعية ، القيمة والهوية الوطنية، تحدي الحكامة الحزبية.
واعتبرت اللجنة التحضيرية أنه من اللازم على بلادنا أن تحول هذه التحديات إلى فرص.
أيها الإخوة والأخوات باسم اللجنة التحضيرية نجدد الترحاب بكم وأتمنى لكم متابعة طيبة لباقي فقرات حفل الإفتتاح الرسمي للمؤتمر الحادي عشر للشبيبة الإستقلالية.