مؤسسة زهور الزرقاء تنظم أمسية ختامية للموسم الدراسي 2009-2010

تحت شعار«الأرض منبع الحياة»

شهد المركب الثقافي زهور الزرقاء بالرباط الثلاثاء 29 يونيو إقامة أمسية ختامية للموسم الدراسي 2009-2010، وذلك تحت شعار "الأرض منبع الحياة"،وبإلحاح من لطيفة بناني اسميرس الكاتبة العامة لجمعية حماية الأسرة المغربية التابعة لمؤسسة زهور الزرقاء، التي أرادت أن تكون مساهمة أطفال وطفلات الروض التابع للجمعية كبيرة ..كانت اغلب العروض من تقديم الصغار الذين فاجأوا الحضور بتقديم لوحات فنية وراقصة كان التميز فيها كله للبراءة.. وتميز برنامج الحفل بتنوع فقراته في البداية كان كرنفال حول التوازن البيئي قدمه أطفال الروض ،تلته مجموعة من الفقرات نشطها أيضا الأطفال وتلاميذ ثانوية عبد الكريم الخطابي إضافة إلى عرض العرائس الذي قدمه تلاميذ التكوين المهني شعبة الحلاقة بمؤسسة زهور الزرقاء ، وتميز الحفل أيضا بمشاركة جمعية النصر للصم والبكم الذين قدموا رقصة تعبيرية ، وأيضا مشاركة نادي الطفل الذين قدموا لوحة تعبيرية حول البيئة، وعرف الحفل مجموعة أخرى من الفقرات الهادفة إلى ترسيخ روح المواطنة لدى الأطفال وأيضا روح المنافسة والاجتهاد والتشبث بالقيم النبيلة، وكذا الانفتاح على موسيقى العالم حيث كانت الموسيقى المغربية العصرية والشعبية إلى جانب الموسيقى الشرقية والغربية، وهو ما أعطى الحفل تميزه الجميل، الذي جعل اغلب الحاضرين يعبرون عن ابتهاجهم كونهم مغاربة أولا وثانيا لأنهم منتمون لجمعية معروفة بانضباطها والتزامها ببرامجها ورسالتها النبيلة التي انطلقت مع أول ولوج لخريطة هذه المؤسسة التي تحمل اسم سيدة معروفة بنبلها ونجاحها، الذين مازال ممتدا من خلال النساء اللواتي يشرفن على تسيير المؤسسة واللواتي كن ينظرن إلى صغار المؤسسة وكبارهم نظرة امومية يملاها الافتخار والحب ومن هؤلاء السيدات لطيفة بناني اسميرس التي لم تفارق الابتسامة محياها وهي تتابع رقصات الصغيرات والصغار وأيضا العروض التي قدمها التلاميذ والتلميذات في سن المراهقة ، والذين جميعهم يحملون في صدورهم رغبة في النجاح وتنمية حيهم ووطنهم، كما حضرت الحفل أسماء فرج الفاسي ونعيمة بنيحي ونبيلة الصقلي ونزهة كرامة وفاطمة الريفي، وباقي عضوات المكتب التنفيذي وأعضاء واطر الجمعية وثانوية عبد الكريم الخطابي والضيوف إضافة إلى أمهات الأطفال والتلاميذ..
يشار إلى أن الحفل عرف توزيع الشهادات والجوائز على المتفوقات والمتفوقين..وارتكز بالأساس منذ البداية إلى النهاية على موضوع البيئة، الذي خصصت الجمعية له ندوة سنعود إلى تفاصيلها في عدد لاحق..