كواليس «الوي كلو»

بطائق ملغاة
منع مندوب المباراة المكلف بتنفيذ عقوبة «الوي كلو» مجموعة من منخرطي الوداد حاولوا ولوج مدرجات مركب محمد الخامس عبثا، رغم أن بعض المنخرطين اعتبروا أنفسهم في منزلة بين منزلتي الجمهور والمسيرين، نفس المنع طال كذلك حاملي بطائق الاشتراك بالنسبة للجمهور الودادي، وحدها بطائق الصحافة كانت صالحة لمباراة بلا جمهور.
بطائق وزارة الاتصال مرفوضة
رغم توفر العديد من الصحافيين على بطائق مهنية صادرة عن وزارة الاتصال، فقد أصر القائمون على تنظيم مباراة الوداد والدفاع الحسني الجديدي ، على اقتصار الحضور الإعلامي على الصحافيين الرياضيين، كما ركز المندوب على مدة صلاحية البطائق، بعد أن لاحظ أن أحد الصحافيين يتوفر على بطاقة يرجع تاريخها لمنتصف الثمانينات مما حولها إلى مخطوط تاريخي.
منع سائقي حافلات الفريقين
غضب سائقي حافلتي الفرقين لمنعهمم من ولوج مدرجات مركب محمد الخامس، واضطرا إلى تتبع المباراة عبر المذياع من موقف السيارات، بينما تابع المباراة سائق الشاحنة التقنية «لاريجي»، من التلفزيونات المتاحة بداخل الناقلة رفقة المسؤول عن الإنتاج.
جمهور ودادي مرابط قرب المركب
لم يمنع قرار الجامعة بإجراء مباراة الوداد والدفاع الحسني الجديدي بدون جمهور، من حضور مجموعة من المشجعين الوداديين إلى بوابة المركب الرياضي الذي كانوا يرابطون أمامه، وفور مغادرة عناصر الوداد للملعب ووجهوا بصيحات الاحتجاج من مناصرين ألقوا باللوم على اللاعبين وكدالك المسؤولين.
منع منظمي اللقاء الصحفي
حال غياب منظمي الندوات الصحفية بمركب محمد الخامس دون تنظيم اللقاء الإعلامي الذي تعود الزملاء الصحافيون أن يستغلوه في جمع ما تيسر من أخبار، واستفزاز المدربين بأسئلة تعبر عن نبض مشجعي الفريقين، كارزيتو وكرامة وعوضا هذا النقص بتصريحات سريعة تتناسب ووضعية الوي كلو.