ما يظهر على الصورة يمكن الاصطلاح عليه بكل تسمية غير تسمية « طريق « مرورا بعدة تجمعات سكنية ميزتها الكثافة السكانية الكبيرة من قبيل دواوير لشهب وأولاد البداوي والهرابزة وغيرها، ربما كان شقها سابقا يستهدف فك العزلة على مناطق بالعالم القروي على تراب جماعة الحوزية التي يرجح أنها لا تعلم بحالتها المتردية والتي يستحيل استعمالها من طرف مختلف أنواع العربات ذات المحرك وحتى العربات المجرورة بالدواب لكثرة حفرها وتلاشي فرشتها الإسفلتية تماما ، وهي وضعية تعطي الانطباع بأن تواصل ساكنة هذه المناطق مع جماعتهم وكذا الجماعة مع هده الساكنة شبه منعدم .. فهل تعلم جماعة الحوزية – التي تحتضن أفخم الكازينوهات – بهذه الوضعية على ترابها ؟ أم أنها تنتظر سنة 2012 كي تعمل مع الجهات المعنية على تعبيد الطريق وإصلاحها للوصول إلى أصوات الناخبين ...