رغم ما يتلقاه محمد الحمامي، البرلماني ورئيس مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة، من ضربات من هنا وهناك، إلا أنه يواصل الخُطى بتصميم مستمر وقائم على خدمة المواطنين لما فيه المصلحة الفضلى للشأن العام. وفي الوقت الذي كان ينتظر خصوم ومنافسو الحمامي أن يركن إلى نفسه، ظهر مجددا في السمارة مشاركا في اللقاء التواصلي الذي ينظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بكل من مجلسي النواب والمستشارين. وحظي الحمامي الذي يثير الجدل دائما، بترحاب كبير وسط قيادة حزبه، كما بدا تمتعه بعلاقات قوية مع برلمانيي ومستشاري الحزب ليس على صعيد جهة طنجةتطوانالحسيمة وحسب، وإنما على المستوى الوطني كله. وفي حديث جانبي، أكد البرلماني الاستقلالي بطنجة، أنه ماضٍ في عمله غير مبالٍ بالضربات التي يتلقاها في سبيل خِدمة مواطنات ومواطني مقاطعة بني مكادة، ومشددا على أنه يعرف ضريبة الخوض في الشأن العام. وأوضح الحمامي أنه يتعرض لضغط سياسي وإعلامي شديد منذ مدة، إلا أن الدعم الذي يتلقاه من الساكنة، ومن قيادة حزبه وزملائه في الفريق الاستقلالي، يمنحانه القوة لمواصلة مشوار الإصلاح والترافع لقضايا طنجة والوطن. هذا ويرتقب أن يترأس نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، اليوم السبت، بالسمارة أمام ساحة مقر حزبه في المدينة التي في قلب الصحراء المغربية، لقاء تواصليا حول موضوع "الأقاليم الجنوبية للمملكة دينامية تنموية متواصلة".