خرج أسامة العمراني، نائب رئيس لجنة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي والتكوين المهني بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وعضو المجلس الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، بتدوينة نارية وتحمل معطيات صادمة حول الوضع الذي يعيش المجلس الذي يبدو عليه الهدوء، إذ رفعت أسطره القليلة الستار عن مستوى التطاحن الذي يدور بين مكوناته. وأكد العمراني أن ما يقع بمجلس جهة طنجةتطوان الحسمية "أمر غير مقبول"، وبالخصوص ما يصدر عن محسوبين على حزب عمر مورو، رئيس المجلس عن التجمع الوطني للأحرار، مشددا في الآن ذاته، أن تلك التصرفات من شأنها أن "تحدث خللا في توازن التحالف سواء كانت نابعة عن ارتجالية شخصية أو تنفيذا لتعليمات من جهة أو شخصية ما". وقال عضو الأمانة الإقليمية لحزب الجرار بتطوان على جداره: "نتعرض لمضايقات ومحاولات بئيسة للقمع وتكميم الأفواه، وذلك أثناء مناقشة النقاط المعروضة للدراسة في أشغال اجتماعات اللجان الدائمة بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة"، مضيفا: "الأمر بأشخاص لا يفرقون بين المناقشة والمعارضة، فيتدخلون للتشويش على النقاش الجاد". وأردف العمراني مخاطبا محسوبين على حزب مورو في تدوينة بمثابة جرس إنذار قبل تفاقم الأوضاع إذا لم يتم احتوائها قبل فوات الأوان: "إنهم يخاطبوننا وكأننا نتوفر على بطاقة الإقامة فقط، وهم أصحاب الجنسية"، وهي التدوينة التي من جهة ادهشت لزخمها وحدتها متتبعي الشأن السياسي، ومن جهة لقيت إشادة من طرف أعضاء في المجلس نفسه.