تتزايد فوضى السير والمرور في الطرق الوطنية والاقليمية والجهوية ولمحلية بجهة طنجة تطوان، بشكل مخيف، حيث السرعة المفرطة، والقيادة الجنونية، مما سبب ارتفاع عدد القتلى والمصابين من مختلف الاعمار والأجناس، وحيث التسيب في المجالات الحضرية والقروية... بالموازاة مع ذلك، نسمع في القنوات التلفزية والمحطات الاذاعية. ونفرأ في الصحف الوطنية والمحلية، الحملات التحسيسية بخطورة التهور في السياقة.. ومع ذلك لانجد في المقابل،من يردع المتسببين في الإرهاب الطرقي، واغتصاب أرواح الأبرياء، وتشويه أجساد مستعملي الطريق العام.. ورغم كل مايمكن ان يقال من تبريرات، فإن مسؤولية السائقين المندفعين، والجهات المكلفة بمراقبة الطرق من شرطة المرور داخل الحواضر، والدرك الملكي، ومراقبي وزارة النقل في الطرق والبوادي ثابتة بصورة مخجلة.. وللتذكير بالإرهاب الطرقي، أشير لحالات القتل الطرقي التي تسببت فيها الناقلات الفوضوية والموجودة في سجلات الدرك الملكي، وآخرها، ولن تكون الأخيرة، حالة مقتل المواطن العجوز المسمى قيد حياته المختار قروق، الذي نهشت جسده النحيل ، ومزقته أطرافا متناثرة، شاحنة ضخمة لنقل الأحجار، قبل أيام بمدشر (دار فوال) بضواحي طنجة. لذا يجب مواجهة الإرهاب الطرقي الشاحنات القاتلة والناقلات الفوضوية، خاصة وان الكثيرمن سائقيها، (مسنودون!) بأسماء تعتمد في تدخلاتها على الهاتف وأشياء أخرى..!. عبد السلام الشعباوي