إسرائيليون بمراكش يستخدمون الدعارة للتجسس

هل يتعلق الأمر بشبكة ل «الموساد» تنشط في التراب المغربي؟

اعتقلت المصالح الأمنية بمراكش أول أمس الاثنين أربعة أجانب يحملون جوازات سفر إسرائيلية كانوا في حالة سكر طافح على خلفية اعتداء عنيف على حارس عمارة وتكسير واجهتها.
و بدأ سيناريو العربدة العلنية الذي كان الاسرائيليون الذين يرجح أنهم ينتمون الى عرب 48 المتجنسين بالجنسية الاسرائيلية , أبطالا له أمام مدخل عمارة تقع بشارع رئيسي بمنطقة جيليز مع عودة الأجانب الأربعة في حالة غير طبيعية مرفوقين بفتيات مشبوهات بتعاطي الدعارة حيث حاولوا إدخالهم إلى شقة مفروشة استقر مقامهم بها خلال زيارتهم للعاصمة الحمراء غير أن حارس العمارة منعهم بشكل صارم من تحقيق رغبتهم.
الموقف الحازم لحارس العمارة الكائنة بشارع محمد الخامس بجليز لم يستسغه السياح المخمورون حيث دخلوا مع الحارس في جدال تطور الى التعنيف اللفظي و الجسدي الذي طال أيضا واجهة العمارة الزجاجية التي عمد السياح الى تهشيمها متسببين في حالة من الفوضى بالحي الراقي المشهور بمراكش .
وقد أسفر تدخل لفريق أمني عن إيقاف المعربدين و اقتيادهم الى مقر ولاية أمن المدينة في الوقت الذي إستغلت الفتيات المرافقات لهم حالة الفوضى للانسحاب خوفا من المساءلة القانونية .
وأكدت مصادر غير مؤكدة أن الاسرائيليين الأربعة تم إطلاق سراحهم في حين ما زال مصير التبعات القانونية لحالة الفوضى و الخسائر التي تسببوا فيها لملك الغير مجهولة لحد الساعة .