تلقت القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي بأسى شديد نبأ وفاة المشمول برحمته تعالى فقيدنا القائد منصف فنان بن عبد السلام عضو القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي بعد صراع مع المرض لم ينفع معه علاج . . و قد وري الفقيد الثرى إلى مثواه الأخير في محفل رهيب بحضور الأخوين عبد القادر الكيحل و لحسن فلاح عضوي اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و القائد العامة لمنظمة الكشاف المغربي و أعضاء القيادة العامة وبعض الإخوة أعضاء اللجنة المركزية و المجلس الوطني للحزب ومفتشي الحزب بالرباط و سلا و ممثلين عن القيادات الكشفية بالرباط وسلا و جمعيات المجتمع المدني و حشد غفير من محبيه و معارفه . وعلى قبره ألقى الأخ القائد عبد المجيد الكوهن عضو القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي كلمة باسم القيادة العامة أبن فيها الفقيد مذكرا بخصاله النبيلة وحسن أخلاقة و مميزاته كقائد كشفي و كإنسان أبلى فيها البلاء الحسن و كان القائد الملتزم الوفي ، داعيا له في الأخير بالرحمة و المغفرة و أن يلهم دويه الصبر الجميل . وقد خلفت وفاته حزنا و أسى في قلوب الجميع لما كان يتمتع به الفقيد من نبل و أخلاق عالية وسط عائلته و معارفه و أصدقائه و الأهل و الأحباب لما عرف عنه من دماثة خلق و معاملة حسنة مع الجميع و بشاشة و جدية في العمل ، و التزامه بالمبادئ العليا للحركة الكشفية و لمنظمة الكشاف المغربي على الخصوص و التي ترعرع في أحضانها وتربى على يد قادتها الأوفياء ، و نهل من أهدافها ، وتدرج بين صفوفها من مرحلة الأشبال مرورا بكل المراحل الكشفية و القيادية وتبوئه لمراتب عليا في التأهيل الكشفي . وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم القائد العام لمنظمة الكشاف المغربي أصالة عن نفسه و نيابة عن سائر أعضاء القيادة العامة و القيادات الوطنية و الجهوية و الإقليمية و المحلية بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أرملته الفاضلة عائشة الحفيان و أبناءه محمد عمر و مروى و إلى والدته الحاجة لطيفة و إلى إخوانه علاء و عادل و بشرى و إلى الأصهار و الأقارب سائلا العلي القدير أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته و أن يجزيه الله أحسن الجزاء على ما قدمه في حياته من صالح الأعمال ، و أن يسكنه فسيح الجنان مع الصديقين و الصالحين و حسن أولائك رفيقا ، و يلهم ذويه الصبر و السلوان . إنا لله و إنا إليه راجعون