كحية تبحث في دمس الظلام عن ضحية تفرغ في جسده سمومها المتراكمة أطل رئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق بالبرلمان الجزائري و القيادي بجبهة التحرير الجزائرية العجوز الصادق بوقطاية مجددا من جحره ليتطاول بشكل غير مسبوق على المملكة المغربية . بوقطاية الذي ما زالت فضائح أكياس الدولار الأخضر التي تقاضاها من خزائن نظام العقيد المسحول معمر القذافي تلاحقه في مقابل وقفته الشهيرة بطرابلس الى جانب قوات القذافي التي ظلت لشهور تبيد الليبيين , عاد مجددا الى هوايته المفضلة و هي التشفي في المغرب و المغاربة و إطلاق لسانه السليط في التشهير بهم . بوقطاية صرح عبر قناة النهار الجزائرية المعروفة بولائها المطلق لجنرالات الجزائر و تحولها الى ناطق باسم الاستعلامات العسكرية أن النظام المغربي بنى سياسيته على أموال حرام قذرة في إشارة الى المخدرات و زعم بناء على معلومات دقيقة قال إن بلاده تتوفر عليها أن الرباط تشارك في تنظيم الحركة الجهادية بحرب افريقيا... وأن الولاياتالمتحدة من خلال المخابرات الأمريكية سرّبت معلومات اتهمت المغرب بأنه طرف أساسي في خطف الدبلوماسيين الجزائريين. بوقطاية الذي يصنف في الجزائر من أعمدة طابور السلطة و المستفيدين من الريع السياسي للعهدات الرئاسية المتتالية للرئيس بوتفليقة حتى أنه يتم إنتدابه لعضوية الغرفة السفلى من مجلس الشعب الجزائري ضمن قائمة الرئيس التي لا تخضع لمنطق الاقتراع الديمقراطي هو القائل قبل عقود في أوج الأزمة الديبلوماسية بين المغرب و و الجزائر " لوكان يرجع القطران حليب ما يولي المروكي حبيب". سفاهة الصادق بوقطاية المحسوب في أوساط الانتلجنسيا الجزائرية على جماعة وجدة التي تسيطر على مقاليد السلطة في البلد الجار و على رأس قائمتها الرئيس بوتفليقة المزداد بوجدة , لا تنطق إلا بحالة الارتباك و الدونية و فقدان البوصلة التي تتحكم في مزاج العديد من الساسة الجزائرية في تدبير علاقاتهم بالجار المغربي .