جمعية التربية والتنمية تنظم ليلة النساء الرائدات بسيدي بليوط ليلى الإدريسي القيطوني: لا تقدم دون إشراك النساء والمغرب في حاجة إلى طاقات نسائه

نظمت جمعية التربية والتنمية فرع آنفا يوم السبت الماضي بالمركب الثقافي سيدي بليوط ليلة النساء الرائدات قي نسختها الثانية،بحضور العشرات من النساء من ساكنة المدينة القديمة اللواتي قدمن خدمات جليلة كل حسب اختصاصاتها،بحضور الأخ رضوان خملي عضو المكتب التنفيذي لجمعية التربية والتنمية،والأخ فؤاد الدويري الوزير السابق وعضو اللجنة المركزية ومفتش الحزب بعمالة آنفا وكاتب فرع الحزب بالمدينة القديمة الأخ عبد الرزاق نبيل وعدد من أعضاء الجمعية بمختلف عمالات الدار البيضاء.
في بداية هذا الحفل المتميز تناول الكلمة الأخ رضوان خملي عضو المكتب التنفيذي للجمعية بلغ في بدايتها تحيات أعضاء المكتب التنفيذي الذين يتواجدون في العديد من المناطق المغربية لإحياء ذكرى اليوم العالمي للمرأة، مشيرا إلى الدور الفعال الذي تلعبه في تربية الناشئة، مؤكدا ان المغرب يحقق تنمية إلا بضرورة إشراك النساء في اتخاذ القرارات،باعتبارهن يدرين حاجيات الأبناء والبنات،وختم كلمته بضرورة رص صفوفهن للمشاركة الفعلية في العمل السياسي والانخراط فيه بجدية من أجل لإصلاح أوضاعهن.
الأخ الأستاذ فؤاد الدويري الوزير السابق وعضو اللجنة المركزية للحزب أشار في كلمته بأنه على دراية تامة بنساء المدينة القديمة على الخصوص وساكنة مقاطعة سيدي بليوط عامة،مهنئا النساء على الاحتفال بهذا اليوم العالمي،على أساس أن يكون الاحتفال بالنساء دائما باعتبارهن الرافعات لأية تنمية اجتماعية واقتصادية.
الأخت المناضلة ليلى الإدريسي المسؤولة عن المشاريع بجمعية التربية والتنمية قالت بأنه يجب على النساء أن تقفن وقفة إنسان واحد للمطالبة بتغيير هذه الوضعية،مشيرة إلى التراجعات الكثيرة التي عرفتها حقوق النساء مع هذه الحكومة ، مؤكدة على إلزامية التحرك للمطالبة بحق النساء في العيش الكريم في كل المجالات والمطالبة كذلك بتحمل الحكومة مسؤوليتها،حتى يتمكن المغرب بجميع مواطنيه من تحقيق التقدم المنشود.لأنه من العيب والعار تشغيل بنات القاصرات دون 16 سنة، خاصة فتيات القرى فما هي المسؤولية التي يمكن أن تتحملها هاته الفتيات الصغيرات، في البيوت التي يتم تشغيلهن فيها لإعانة أسرهن إضافة إلى ما يتعرضن له من تحرش وعنف وهو ما يزيد من مفاقمة الأوضاع المزرية التي يعانين منها، إضافة التراجع الخطير في قطاعات التعليم والشغل والصحة،وعليه يجب مواجهة كل هذه التحديات والإكراهات من أجل ضمان العيش الكريم لنساء المغرب. وبعد تقديم فقرات غنائية وفكاهية تم تكريم عدد من النساء هوهن:سنية غاية- عائشة حرودي- فتيحة قديوي- خديجة الشربيني- خديجة زواق-الجوهاري ميلودة- عائشة البقالي- رابحة معروف- رفقي حليمة- كريمة فاضلي- العلوي خديجة- نعيمة السبتي.
وقد ضرب الجميع موعدا إلى حين الإلتقاء في حفل متميز آخر كما اكد ذلك الأخ عبد الكريم أيوب رئيس فرع الجمعية بآنفا.