تحت شعار " الكلمة للشعوب " وخاصة الشعبين الفلسطيني والمصري ، تعقد الدورة السابعة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير، من 04 إلى 09 ماي 2015 بعاصمة سوس ، و تعتبر هذه الدورة مناسبة لترسيخ الطابع المحلي ودعم الاشعاع الوطني وكذا كسب المزيد من الاعتراف الدولي لهذه التظاهرة الاولى في المغرب المخصصة كليّا للفيلم الوثائقي، و التي أصبحت موعدا سينمائيا هاما. يتميز برنامج هذه الدورة بجودته الفنية، إذ يتضمن مسابقة دولية ، و بانوراما خاصة للأفلام الوثائقية المغاربية والإفريقية و المشرقية ، كما يتضمن عدة عروض متميزة بفندق المدينةبأكادير ، وبقاعة ابراهيم الراضي. وسيعرف المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير أيضا عرض العشرات من الافلام بالعديد من النقاط عبر تراب الجماعة الحضرية لأكادير: المركب الثقافي جمال الدرة، جامعة ابن طفيل، دور الاحياء ، المركبات البلدية و محلات الجمعيات نهارا، وبالهواء الطلق ليلا. تتميز هذه الدورة السابعة بإعطائها الكلمة للشعوب، وخاصة الشعبين الفلسطيني والمصري، وتركز الدورة أيضا على موضوع الشباب وموضوع نقل الخبرات بين الأجيال مع عرض أفلام لسينمائيين شباب ستساعدنا على التعرف أكثر على عالم يعرف تغييرات عديدة. كما سيسلط البرنامج الضوء على عدة إنتاجات وثائقية من مختلف البلدان الأوروبية المعروفة بنشاطها في هذا النوع من الكتابة السنيمائية. و سيكون فرصة لاستقبال وفود من المخرجين والمهنيين من سويسرا، والوني-بروكسيل، كاطالونيا، أكيتين، إيل دو فرونس، ومن فلندا، يرغبون كلهم في المساهمة في في ترسيخ الفيلم الوثائقي بالمغرب و دعمه ، وذلك من خلال شراكات مستدامة على غرار ''إقامة الكتابة'' في إطار مشروع أفريكا دوك . يشمل برنامج دورة 2015 عدة اشرطة طويلة وقصيرة من إخراج مؤلفين استفادوا من ''الخلية الوثائقية''، التي أطلقها المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير منذ 3 سنوات من أجل اكتشاف وثائقيين مغاربة واعدين وتأطيرهم لكي يحققوا مشاريعهم. وستقوم ''الخيلة الوثائقية'' للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير هذه السنة أيضا باستقبال عشرات المخرجين ، من الطلبة و الصحافيين الشغوفين بالأفلام الوثائقية من جميع أنحاء المغرب. حيث ستكون الفرصة سانحة أمامهم من أجل اخضاع أعمالهم لخبرة مهنيين محنكين. و من جهة أخرى سيكون الاعلامي و الناقد لوسيانو باريزو، مدير مهرجان فيزيون دو رييل ضيف المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير هذه السنة، حيث سيقوم بتقديم "برمجة خاصة" مهداة لهذا الموعد الدولي الرائد في السينما الوثائقية والذي ستجرى نسخته السادسة و الأربعون بنيون السويسرية ما بين17 و 25 أبريل. كما ستكون الدورة السابعة مناسبة لإطلاق مبادرات أخرى من أجل جمع شمل أسرة الفيلم الوثائقي بالمغرب، ومن أجل تشجيع الانتاج الوطني ، كما ستكون فرصة من أجل جعل مدينة أكادير وجِهة ماسة درعة ، قطبا متميزا لخدمة الابداع الوثائقي ، مفتوحا لأصدقائنا من المغرب العربي و من جنوب الصحراء.