كرة السلة أصبحت الرياضة الأكثر شعبية بمدينة الناظور

إثري الريف الناظوري أمتع جمهوره وفاز على الفتح الرياضي

برسم الدورة التاسعة من البطولة الوطنية لكرة السلة القسم الأول الممتاز احتضنت القاعة المغطاة بالناظور عشية يوم الأحد 21 دجنبر 2008 المباراة التي جمعت فريق اثري الريف الناظوري بفريق الفتح الرياضي الرباطي وقادها طاقم تحكيم يتكون من برجمي و زوين و خنطور من عصبة الشاوية.
مقابلة أكدت بوضوح أن كرة السلة أصبحت الرياضة الأكثر شعبية بالمدينة حيث تابعها جمهور غقير غصت به جنبات القاعة المغطاة قدر بحوالي 2400 متفرج، رغم أن المباراة برمجت للنقل التلفزي المباشر على القناة الرياضية وفي مبادرة صفق لها الحضور حرارة قدمت باقتين من الورود لكل من المدرب نوفل الورياشي و المدرب حسن بنخدوج كإشارة قوية على الروح الرياضية داخل الملاعب الوطنية، لتنطلق المقابلة على إيقاع سريع و ضغط قوي لصالح فريق إثري الريف الذي تمكن من التسجيل مع رغبة أكيدة لانتزاع التفوق منذ الدقائق الأولى وتوسيع الفارق في بعض الأحيان إلى عشر نقط مما منح هامشا من الإرتياح لعناصر بنخدوج ومنح الإمتياز للفريق المحليا خلال النصف الأول من الشوط الأول بحصة 20/12
وخلال الجزء الثاني من نفس الشوط استيقظ فريق الفتح الرباطي بفضل التغييرات التي قام بها المدرب نوفل الورياشي استطاع معها الزائر تقليص الفارق إلي خمس نقط منهيا الشوط بحصة 32/27 لصالح الفريق المحلي . ومع بداية الشوط الثاني عرفت المباراة وجها آخرا بعد أن استدرك الفتح الرباطي عدة أخطاء نجح معها في تسجيل العديد من النقط بشكل فقد على إثرها لاعبو إثري الريف التركيز و السيطرة على أطوار المباراة، الأمر الذي أعطى لمجريات اللعب طعما خاصا إتضح من خلال سبورة التنقيط التي أعطت تكافؤا في اللعب و التسجيل على مدار ما تبقى من الشوط الثاني في جزءه الأول حيث كاد الفريق الزائر أن يحسم أمر المباراة لولا رد فعل المدرب بنخدوج عبر إقحامه للاعب أوشن المختص في التسجيل عن بعد لينتهي بحصة 46/44 لصالح الفريق الناظوري .
وخلال الجزء الثاني والأخير اشتعلت المدرجات بالتشجيعات و الهتافات بعد أن خانت الياقة البدنية لاعبي إثري الريف فيما كانت الرغبة و الإصرار السند الوحيد لمواصلة أطوار المباراة في وقت بدا معه تفكير الفتح الرباطي مركز على تسجيل الفارق من الأهداف الشئ الذي انتبه له المدرب بنخدوج فقام بتغيير تقني لكسر خطة الخصم و العمل على استرجاع الكرة وتنفيذ هجومات معاكسة تطلبت مجهودات كبيرة من لدن لاعبي إثري الريف حيث بقيت نتيجة المباراة في تكافؤ بين الفريقين حتى آخر ثانية من عمر المقابلة لتنتهي بنتيجة 62/61 لصالح فريق إثري الريف الناظوري.