بعد غياب دام ل 25 سنة: جائزة الحسن الثاني الدولية للتنس تعود إلى مهدها بمراكش *التفنوتي يؤكد أن النادي الملكي للتنس بمراكش جاهز لاحتضان التظاهرة ويدعو الجمهور للحضور بكثافة

أعلن منظمو جائزة الحسن الثاني الدولية للتنس، أن هذه الأخيرة ستعود الى مدينة مراكش، بعد أن ارتبطت لسنوات طويلة بنادي الأمل بالدار البيضاء.
وأبرز عزيز التفنوتي رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش خلال ندوة صحافية مشتركة مع الجامعة الملكية المغربية للتنس، أن النادي المراكشي، وبعد استشارة الساهرين عل الشأن المحلي بالمدينة وبالجامعة وخصوصا الرئيس فيصل العرايشي، أخذ على عاتقه العمل بجدية حتى تعود الجائزة إلى مهدها الذي انطلقت منه سنة 1984، وبأمر من الراحل الحسن الثاني، لتكون قاطرة إشعاع للتنظيم الرياضي بالمدينة الحمراء، قبل أن يتم ترحيلها بعد خمس سنوات من ذلك إلى الدار البيضاء لانعدام بنية تحتية ملائمة، ومع تضافر الجهود، والدعم المعنوي والمادي الذي وفر للنادي من ولاية جهة مراكش- أسفي، ورئاسة المجلس الجماعي، تم العمل على تأهيل وإصلاح ملاعب النادي ومرافقه، مما جعلها تستجيب للمعايير المعمول بها دوليا، وبالتالي عودة الجائزة إلى مهدها الأول.
ذات المتحدث، دعا الجماهير المراكشية، إلى الحضور بكثافة لتشجيع المشاركين واللاعبين المغاربة، وكذلك لضمان تحقيق رهان استمرار احتضان النادي لهذه الجائزة في السنوات المقبلة.
من جهته أكد هشام أرازي مدير الدورة، أن مشاركة العديد من اللاعبين المصنفين والمعروفين عالميا في نسخة مراكش، كفيل بأن يضمن طبقا من التنافس والفرجة الجيدة، والحضور الجماهيري، مؤكدا على أن المغرب سيكون ممثلا في السبورة النهائية بثلاثة لاعبين سيحصلون على بطاقة دعوة، في حين سيكون لاعبين مغربيين اثنين أمام رهان المشاركة في الإقصائيات التأهيلية، وسيتم تحديد أسمائهما بحر الأسبوع المقبل من طرف الجامعة الملكية المغربية للتنس .
أما عزيز العراف نائب رئيس الجامعة الملكية للتنس، فأبرز من جانبه بأن الإصلاحات التي شهدتها البنيات التحتية للنادي الملكي لكرة المضرب بمراكش، جعلته مؤهلا لأن يكون الأبرز على الصعيد الوطني لاحتضان تظاهرة دولية كبرى من حجم جائزة الحسن الثاني للتنس، مؤكدا كذلك بالدور الإيجابي الذي ستلعبه الجماهير في تقديم صورة إيجابية يتم إضافتها إلى مميزات النادي في أفق استمرارية احتضانه للجائزة مستقبلا . كما هنئ المكتب المسير للنادي الملكي للتنس بالانجازات التنظيمية و الاحترافية خلال كل التظاهرات التي احتضنها سابقا .
دوري هذه السنة الذي يشكل المرحلة 32 من عمر الجائزة، ستحتضنه ملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش في الفترة من 02 إلى 10 أبريل المقبل، بمشاركة خيرة اللاعبين المصنفين دوليا و الذين ينتمون الى 26 دولة من كل بقاع العالم، يتقدمهم السلوفاكي امارتن كليزانب المصنف 25 عالميا، و الاسبانين اكييرمو غارسيا لوبيزب و انيكولاس ألماغروب المصنفين على التوالي 37 و 50 عالميا، و الروسي اتايموراز كاباشفيليب 47 عالميا واللاتفي اأرنست كولبيسب صاحب المرتبة 71، والإيطالي اسيمون بوليليب صاحب المرتبة 73، والإسباني اطوني روبريدوب ال 41 على العالم . و تظم السبورة الاقصائية 16 لاعبا و النهائية 32 لاعبا في حين سبورة الزوجي تظم 16 لاعبا . مع تسجيل 7 بطائق دعوة في السبورات الثلاث ... في حين سيحصل الفائز في الفردي على مبلغ 82450 دولار أمريكي و250 نقطة وفي الزوجي سيحصل الفائزين على مبلغ 25070 دولار،كما سيتخلل الدوري تنظيم عدة تظاهرات تقافية وفنية وزيارات لأطفال الخيرات وجمعيات الكرم ودار الطفل