مهنيو سيارات الأجرة يعززون صفوفهم بتأسيس مكاتب نقابية بإقليم سطات

احتضنت القاعة الكبرى التابعة لمفتشية حزب الاستقلال بإقليمي سطات وبرشيد عصر يوم : السبت 16 يوليوز الجاري اجتماعا تأسيسيا لعدد من المكاتب النقابية لمهنيي سيارات الأجرة من الصنف الأول والثاني المنضوين تحت لواء نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والذي ترأسه الأخ أحمد صابر الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمهني سيارات الأجرة بحضور الاخوة فتح الله بالو الكاتب الاقليمي لنقابة مهنيي سيارات الأجرة بسطات وعبد الكريم أكريم الكاتب المحلي لمهنيي القطاع بسطات بالإضافة الى مجموعة من مهنيي سيارة الأجرة بمختلف جماعات الاقليم.
وقد افتتح هذا اللقاء بكلمة ترحيبية تناول من خلالها الكاتب الاقليمي للقطاع فحوى هذه اللقاءات التنظيمية التي تدخل في إطار البرنامج الذي سطره أعضاء المكتب الاقليمي والرامي الى تجديد وتأسيس الفروع النقابية بمختلف جماعات الاقليم ،مستعرضا ما حققه المهنيون داخل إطار نقابتهم العتيدة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من مكاسب وإنجازات من قبيل إلغاء شهادة الحياة عند الفحص التقني والزيادة في التسعيرة والوثائق الخاصة ببطاقة السائق المهني فضلا عن فتح قانون خاص برخصة الثقة مردفا أن مسار الكتابة الاقليمية يسير في الاتجاه الصحيح بفضل تماسك كل الأعضاء رغم كيد الكائدين والمشوشين الذين ألفوا السباحة في الماء العكر.
وعقب ذلك تناول الكلمة أحمد صابر الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة بالمغرب الذي رحب بالمهنيين الحاضرين مستعرضا نضالات النقابة مع جميع المتدخلين والتي توجت بتحقيق عدة مطالب على أرض الواقع مثنيا على ما يقوم به الكاتب الاقليمي لمهنيي القطاع من مجهودات جبارة في توسيع قاعدة الملتحقين بصفوف نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بإقليم سطات ،مردفا أن الضرورة تحتم على جميع المهنيين العمل الى جنب قائد سفينة هذا القطاع بسطات بغية الحفاظ على الحقوق والمكتسبات والاشراف على المستقبل.
وتوج هذا اللقاء بانتخاب كتاب محليين بإجماع الحاضرين لثلاثة جماعات بإقليم سطات وهي جماعة مشرع بن عبو (الكاتب حميد بالعيد ) وجماعة امزورة (الكاتب حمودة شامخ) وجماعة خميسات الشاوية (الكاتب رشيد طلحاوي ) على اساس أن يقوم هؤلاء الكتاب بتشكيل باقي أعضاء المكاتب الجديدة في جلسات عمل أخرى، كما كان هذا اللقاء فرصة ومناسبة للإخوة المهنيين قدموا من خلالها جملة من المشاكل التي تمت مناقشتها الى الكاتب الوطني بغية دراستها وإيصالها الى المسؤولين لحلها .