خلف الاعتداء الخطير الذي تعرض له رئيس الشرطة القضائية بحي السقالة القديم بالصويرة اول امس الاثنين في يده ، وذلك بعدما تعرض لعضة كلب خطير من الانواع المحظورة ، حرضه تاجر مخدرات إثر مطاردته، عدة تساؤلات عن الوضع الكارثي و التنمية الغائبة بالصويرة التي تحولت معها المدينة الى بؤرة للبؤس ومدينة نموذجية للفقر والتهميش جعلت العديد من الاسر تهرب منها بسبب تحولها من مدينة للتسامح الى مدينة للاجرام ، إذ أن كل الوصفات الأمنية، التي تم تجريبها في احياء المدينة لم تجد نفعا، وظل مؤشر الإجرام في مستواهالى يومنا هذا . الصويرة التي عرفت حتى بداية التسعينيات بالهدوء اصبح سكانها يعيشون اليوم تحت وطاة البطالة والفقر يقضون معها ايامهم في الجحيم، تحولت معه المدينة الى ساحة حرب بين مجموعة من المشتبه فيهم وذوي السوابق، في غياب للجمعيات التي تبحث الا عن الدعم المادي فقط وفي غياب ايضا لبرامج تنموية هادفة لانتشال شباب المدينة من براثن الانحراف، وضعف كبير للنخب السياسية المحلية التي دخلت في حروب بينها من خلال صراعات المجلس البلدي او الاقليمي ، اما عامل الاقليم فخارج التغطية وكان الامر لا يعنيه وغير ابه بما وصلت اليه موغادور التي لا شك انها ستحصل على جائزة نوبل في معدلات الفقر والهشاشة وضعف الولوج إلى الخدمات الأساسية.