علمت عالم اليوم من خلال ما تداولته وسائل اعلام ايطاليةان زعيم الحزب الديمقراطي الإيطالي نيكولا تزينغاريتي،قدم استقالته من الحزب، وذلك في أعقاب الخلاف الأخير حول مناصب رئيسية في الحكومة وداخل حزبه. وأوردت مصادر اعلامية إيطالية أن استقالة تزينغاريتي جاءت بسبب "خلافات داخلية واتهامه بعدم تنفيذ إدارة جماعية للحزب، ومطالب بعقد مؤتمر وطني لانتخاب أمين عام جديد". و أعلن في وقت سابق نيته تقديم الاستقالة، وكونه شعر بالخجل من أن أعضاء الحزب الديمقراطي، الحزب الذي يتزعمه، كانوا يتحدثون منذ 20 يوما عن المناصب والانتخابات الأولية فقط، بينما في إيطاليا تنفجر الموجة الثالثة لجائحة كورونا كتب تزينغاريتي. ورد على اتهامات من قادة "تيار إصلاحي داخلي" – "ما أقرأه لا يُصدق، فجميع القرارات المتعلقة بحكومة كونتي الثانية (بالتحالف مع حركة خمس نجوم)، والقانون الانتخابي المقترح، وإدارة أزمة فيروس كورونا ودعم تشكيل حكومة ماريو دراغي، اتخذت بشكل جماعي من المكتب السياسي للحزب. ويذكر ان الحزب الديمقراطي يعتبر القوة السياسية الثانية في إيطاليا . و باستقالةرئيس الحزب الديموقراطي الايطالي نيكولا زانجاريتي يبقى بييرساني اكبر المرشحين لتولي القيادة ‘ يأتي هذا بعد الهزات التي تحدث من الداخل للحزب ؛ فبعد مغادرة رينسي للحزب وتأسيسة حزب فيفا ايطاليا ؛ يأتي دور بيرساني ؛ تجدر الاشارة ان الحزب الديمقراطي قاد الحكومة مع حركة خمسة نجوم بقيادة كونتي ؛ لكن استقالة هذا الاخير لم تمنعه من مواصلة الحكومة الجديدة بقيادة ماريو دراجي الى جانب كل الاحزاب باستثناء فريطيلي دي ايطاليا بزعامة جوجا ميلوني .