جدد عدد من المواطنين بمدينة اليوسفية مطالباتهم للسلطات الترابية بإصلاح التشققات والحفر في شوارع المدينة الرئيسية والداخلية بسبب الوضعية الهشة ، التي أضحت عليها الطرقات و منذ زمن طويل. وينتظر المواطنون أن تمتد أيادي الصيانة، إليها في اقرب وقت ممكن بعد تحولت الحفر والطرق المتربة إلى حواجز تؤدي إلى إرباك السائقين، وعدم الاكتفاء بالوعود التي طالما انتظروا تنفيذها دون جدوى.من طرف الجهات المنتخبة التي حملها السكان مسؤولية التدبير والتسيير . ويتساءل المواطنون عن المسؤول عن وصول هذه الطرقات إلى هذه الحالة ، ومدى معاناتهم الكبيرة من تهالكها متسببة في حوادث سير كثيرة، ناهيك عما تخلفه من أضرار للعربات.. وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينتين حملات تنديدية بهذا الوضع، وذلك للفت انتباه المسؤولين عن الشأن المحلي إلى ضرورة التحرك لإصلاح الطرقات التي صار المرور منها "لا يطاق. الوضع المتردي والذي أصبحت على إثره الطرق بمدينة اليوسفية بعد أن أصبحت غير صالحة للاستعمال ألحق أضرارا كبيرة لمستعمليها الذين أصبحوا مضطرين للمغامرة و التنقل عبرها وتعريض سياراتهم للخطر و الضرر ، في مدينة تعيش كل أشكال الهشاشة والتهميش.