كشفت إدارة نادي أولمبيك خريبكة، عن توضيحات بخصوص محاولة انتحار أحد لاعبي الفريق الأول، عبر إضرام النار في نفسه، مؤكدة أن ما وقع كان نتيجة نوبة هستيرية مفاجئة استغلتها جهات خارجية، في محاولة للتشويش على الفريق وقال النادي، في بلاغ له، إن الأمر يتعلق بمحاولة التهجم على إدارة النادي من طرف اللاعب، الذي كان في حالة هستيرية، مطالبا بفسخ عقده فورا وقبل نهاية الموسم الكروي. وتابع: "خلال هذه الواقعة المؤسفة، دخل اللاعب في نوبة هستيرية حادة، ارتطم على إثرها بجدار داخل مرافق النادي، متسببا لنفسه في إصابة بجبينه، وهو ما استدعى تدخل الطاقم الطبي لتقديم الإسعافات الضرورية له". وأفاد النادي أن اللاعب كان يعاني في الفترة الأخيرة من ضغوط نفسية كبيرة، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط قد تكون قد تم استغلالها من قبل جهات خارجية لأغراض لا علاقة لها بالنادي. وأكد البيان أن النادي قد قام، في بداية الموسم، بتعديل عقد اللاعب وزيادة أجره استجابة لظروفه الاجتماعية، وذلك في خطوة تعكس نية النادي الطيبة في دعم لاعبيه وتوفير بيئة رياضية سليمة. كما أشار النادي الخريبكي إلى أن الشبهات عادت لتطفو على السطح بعد دعوة اللاعب الأخيرة للمنتخب المحلي، حيث ظهرت تحركات مشبوهة من بعض الجهات الخارجية التي تسعى إلى تجنيس اللاعب وعرقلة تمثيله للمنتخب الوطني المغربي، وهو ما أثار تساؤلات مشروعة حول توقيت هذه المحاولات وخلفياتها. وأكد النادي أنه يرفض بشكل قاطع أي محاولات للابتزاز أو الضغط الخارجي، مشيرًا إلى أن الوضعية القانونية والمالية للاعب سليمة تمامًا، ولا تمنح أي طرف حق فسخ العقد من طرف واحد. كما أكد النادي أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة ضد كل من ثبت تورطه في التحريض على زعزعة استقرار النادي أو المساس بسمعته. كما كشف الفريق عن مراسلته للجامعة والاتحاد المغربي للاعبين المحترفين، مثمنا دور هذا الأخير في المواكبة والتفاعل المسؤول، كما جدد استعداده الكامل لمرافقة اللاعب نفسيا واجتماعيا بتنسيق مع أسرته والجهات المختصة، حفاظاً على سلامته واستقراره.