قال محمد ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إن الصورة المشرقة التي صنعها الملك محمد السادس من خلال الإصلاحات والمكاسب التنموية التي راكمتها المملكة، باتت تثير قلق الخصوم الذين يعجزون عن مجاراتها. وأضاف أن تسارع وتيرة هذه الإصلاحات يقابله تصاعد حملات التضليل والأخبار الزائفة والمغالطات التي تستهدف ثوابت الوطن ورموزه ومؤسساته. وأكد ولد الرشيد في كلمتة له بمدينة السمارة أن المغرب، بعزيمته الوطنية ومؤسساته الراسخة وبوحدة شعبه وملكه، سيظل عصياً على الاستهداف، ومنيعاً أمام حملات التضليل، وقادراً على تحويل التحديات إلى فرص للبناء والتنمية. كما شدد على أن حزب الاستقلال ظل عبر مسيرته في طليعة المدافعين عن الوحدة الترابية، معبّراً عن التزامه بمواصلة دعم المشاريع التنموية التي تعزز مكانة الأقاليم الجنوبية. وجاءت كلمة ولد الرشيد خلال لقاء تواصلي نظمه حزب الاستقلال يوم السبت 20 شتنبر 2025 بمدينة السمارة، ترأسه الأمين العام للحزب نزار بركة، بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية وبرلمانيي الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، تحت شعار: "الأقاليم الجنوبية للمملكة... دينامية تنموية متواصلة".