يبدو أن الحرب الباردة الدائرة بين عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وإلياس العماري أمين عام الأصالة والمعاصرة، توشك على الخروج إلى العلن. حسب "أخبار اليوم"، فإن أخنوش الذي تحول بعد انتخابات 7 أكتوبر إلى بديل عن حزب "البام"، قام نهاية الأسبوع الماضي بتحركات غير مسبوقة في قلب المعاقل الانتخابية لحزب الأصالة والمعاصرة. وقد حرص أخنوش على الانتقال إلى قرية بني عمارت في عمق إقليمالحسيمة، والتي يرأسها الاستقلالي نور الدين مضيان، وتتسم بغياب الاحتجاجات، لإعطاء انطلاقة برنامج جديد لزرع الأشجار المثمرة. وفِي الليلة نفسها، حرص أخنوش على الظهور في صور يبدو فيها متجولا في شوارع الحسيمة دون حراسة أو بروتوكول، وترويجها على نطاق واسع. مصادر مطلعة، قالت ل"أخبار اليوم" إن هذه التحركات أزعجت حزب إلياس العماري، خاصة مع ظهور مؤشرات عن استقطاب حزب الأحرار بعض مرشحي "البام" بمنطقة الريف.