أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، عبارة عن مقلب قدمته مدونة تدعى "سارة أبوجاد"، موجة من الانتقادات لهذا النوع مع المحتوى الذي اتهم بتمرير رسائل عنصرية بالأساس. واستغلت سارة أبو جاد فرصة وضع شقيقتها لمولودتها في إحدى المصحات الخاصة، للقيام بمقلب في زوج أختها، حيث إنها استعانت برضيع أسمر البشرة، لتوهمه أنه ابنه، بدافع معرفة رد فعله تجاه الأمر، في موقف وصف بالعنصري واعتبره الكثيرون تحقيرا لذوي البشرة السوداء.
وبعد نشر سارة للفيديو بيوم واحد، طالب نشطاء بتدخل وزارة الصحة فيما وصفوه ب”الفضيحة”، متسائلين، كيف يسمح طاقم المصحة من ممرضات، ومشرفين بتجاوز الحدود، واستغلال طفل أسمر البشرة في مقلبها دون موافقة والديه، ومن منطلق عنصري.