بعد نشر "الأيام24" فيديو "المغاربة مصدومون..وحوش آدمية تخدر سيدة وتغتصبها كل يوم ثم تتناوب على طفلها!"، خرجت ولاية الأمن الدارالبيضاء ببلاغ توضيحي حوله، تكشف من خلاله ما جاء على لسان السيدة من تصريحاتها بخصوص تعرضها رفقة ابنها لاعتداءات جنسية من طرف جيرانها، وأن مصالح الشرطة رفضت تلقي شكايتها وامتنعت عن فتح بحث قضائي في شأن الأفعال الإجرامية المفترضة التي تعرضت لها. وأوضح بلاغ ولاية الأمن الدارالبيضاء، "أنه "تنويرا للرأي العام الوطني، وتفاعلا مع ما جاء من معطيات غير صحيحة في هذه التسجيلات، تؤكد ولاية أمن الدارالبيضاء أنها فتحت بحثا دقيقا بشأنها أسفر عن تحصيل النتائج التالية".
وأضاف ذات البلاغ "أن وقائع هذه القضية تعود إلى متم سنة 2017، عندما باشرت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بمدينة الدارالبيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة على خلفية شكاية تقدمت بها السيدة التي تظهر في هذه المقاطع المصورة، حيث جرى الاستماع إليها في محضر قانوني وإخضاعها رفقة ابنها القاصر لخبرة طبية، كما تم الاستماع إلى اثنين من المشتكى بهما من الجيران اللذين نفيا هذه الاتهامات التي أكدا أنها تدخل في إطار خلافات سوء الجوار.
وقد شكّلت هذه الشكاية موضوع عدة مساطر قضائية أحيلت على النيابة العامة على التوالي في 12 أبريل 2018 و 6 غشت 2019.
واشار المصدر ذاته، "إذ تحرص ولاية أمن الدارالبيضاء على توضيح هذه المعطيات، فإنها تدحض في المقابل المزاعم التي تشير إلى امتناع مصالح الشرطة عن إجراء بحث بخصوص شكاية السيدة المذكورة، مؤكدة في المقابل بأن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية أنجزت في إطار الاحترام التام للضوابط المهنية والقانونية الجاري بها العمل، وذلك قبل إحالة الإجراءات المسطرية المنجزة على النيابة العامة المختصة".