وفاة سائح مغربي وإصابة زوجته في حادث القطار المائل "غلوريا" بالعاصمة البرتغالية

أكدت السلطات البرتغالية وفاة سائح يحمل الجنسيتين المغربية والكندية في حادث خروج عربة القطار المائل السياحي "غلوريا" عن مسارها، الأربعاء الماضي، بالعاصمة لشبونة.
وأوضح مسؤول بالسفارة المغربية في لشبونة أن البعثة الدبلوماسية تلقت إشعاراً بالوفاة، مضيفاً أن السفارة بصدد التنسيق مع السلطات البرتغالية لاستكمال الإجراءات المتعلقة بتأمين نقل جثمان الراحل إلى المغرب ودفنه هناك.
وأشارت المعطيات الرسمية الصادرة عن السلطات البرتغالية إلى وفاة 16 سائحاً أجنبياً في الحادث، من بينهم الضحية، الذي جرى تسجيله في الإحصائيات الرسمية بصفته كندياً، لكونه دخل البلاد بجواز سفره الكندي، دون الإشارة إلى حمله الجنسية المغربية.
وفي السياق نفسه، أفاد المصدر الدبلوماسي أن زوجة الراحل، وهي مغربية الجنسية، لا تزال ترقد بأحد المستشفيات حيث تتلقى العلاجات الضرورية، مؤكداً أن حالتها مستقرة وتميل إلى التحسن. وقد قام السفير المغربي لدى البرتغال، عثمان أبا حنيني، بزيارة المصابة بشكل متكرر، كما التقى أفراداً من أسرتها وأسرة زوجها.
من جانبه، صرح مدير الشرطة القضائية البرتغالية، لويس نيفيش، أن جميع الفرضيات تظل مطروحة بشأن أسباب الحادث، مؤكداً في ندوة صحفية أنه "لا شيء مستبعد" إلى حين انتهاء التحقيقات.
أما رئيس الوزراء البرتغالي، فقد تعهد بكشف الحقيقة كاملة للرأي العام، بينما فتحت السلطات القضائية تحقيقاً شاملاً لتحديد ملابسات هذا الحادث المأساوي الذي هز لشبونة.