علق الصحافي عمر الراضي إضرابه عن الطعام الذي دخل فيه منذ 21 يوما، وفق ما أعلنه والده على صفحته في موقع فيس بوك، وذلك "نظرا للآثار الخطيرة التي طرأت على صحته وتدهورها بشكل كبير في الأيام الأخيرة". ويطالب الصحافي المعتقل بمتابعته في حالة سراح بدل الاعتقال الاحتياطي الموجود فيه منذ عدة أشهر.
وأعلن والد عمر الراضي الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي منذ 9 أشهر، الجمعة أن ابنه "قرر تعليق إضرابه عن الطعام بعد زيارة الطبيب له اليوم وبعد منشادة من الأسرة وشخصيات حقوقية وسياسية. وقال والد عمر إن ابنه ''أصيب بنزيف معوي منذ يومين بسبب الإضراب عن الطعام الذي فاقم حدة المرض المزمن الذي يعاني منه( التهاب معوي).
وكان الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي قد دخلا في إضراب عن الطعام قبل أسابيع احتجاجا على مواصلة اعتقالهما ورفض طلب متابعتهما في حالة سراح.
وكانت عائلتا عمر وسليمان قد عبرتا عن قلقهما من تدهور صحتهما نتيجة إضرابهما عن الطعام، وقالت زوجة الريسوني إنه فقد 22 كيلوغراما من وزنه منذ يوم توقيفه، وأبدى والدا عمر الراضي تخوفا على صحته من العواقب الوخيمة للإضراب خاصة وأنه يعاني نم مرض مزمن .
ويواجه عمر الراضي تهمتي "الاعتداء الجنسي" و"التجسس"، أما سليمان الريسوني فيواجه تهمتي "هتك عرض باستعمال العنف" و"الاحتجاز".
ووجهت العشرات من الشخصيات الوطنية السياسية والحقوقية قبل أيام نداء إلى الصحفيين لوقف إضرابهما عن الطعام لما فيه من خطر على صحتهما، وطالبت بالإفراج عنهما ومتابعتهما في حالة سراح.