فتحت السلطات الأمنية بمراكش تحقيقها لمعرفة حيثيات وملابسات حادثة، وقعت أطوارها صباح اليوم الثلاثاء بحي سيدي يوسف بن علي وتحديدا على مستوى باب أغمات الموجود بالقرب من سوق يسمى بسوق الربيع. الحادثة والمتمثلة في انقلاب شاحنة كبيرة مخصصة لنقل قنينات غاز البوتان الكبيرة والصغيرة الحجم، خلقت هلعا بين من عاينوها بعدما تفاجأوا بتدحرج القارورات واحدة تلو الأخرى بعد أن زاغت الشاحنة عن مسارها قبل أن تنقلب في الإتجاه المعاكس.
وشرحت مصادر "الأيام 24″، الأسباب الرئيسية وراء الحادث، مشيرة إلى أنّ حدوث نزاع اشتدت وطأته بين سائق شاحنة لنقل القارورات الغازية وبين سائق آخر من شركة منافسة في المجال نفسه، كان وراء انقلاب الشاحنة بسبب وقوع احتكاك بين الشاحنتين.
وأكدت المصادر ذاتها أنّ الترقب ظل سائدا بمجرد تزحلق قنينات الغاز خوفا من أن تنفجر ويتحول الأمر إلى مأساة حقيقية، غير أنّ الألطاف الإلهية حالت دون وقوع كارثة أو تسجيل إصابات في هذا الخصوص، تردف مصادرنا بالقول.
وأكدت في المقابل أنّ رئيس المنطقة الأمنية وعناصر الوقاية المدنية وعناصر الدائرة الأمنية السادسة، حلّت بعين المكان بعد أن توصلت بإخبارية في هذا الخصوص بسبب "ترمضينة" سائق شاحنة فقد السيطرة على أعصابه ولم يتمالك نفسه بعد خلاف مع غريمه.