استهل المنتخب الوطني المغربي مشواره في التصفيات المؤهلة الى كأس أمم أفريقيا لكرة القدم (الكوت ديفوار 2023 )،بتحقيق الفوز على ضيفه منتخب جنوب افريقيا بهدفين لواحد في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الخميس على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله ، برسم الجولة الأولى ،ضمن المجموعة 11 . ونقلت "العربي الجديد"، أن الشكوك ساورت الجماهير المغربية بخصوص صحة هدف منتخب جنوب أفريقيا، لوجود تسلل، لكن الحكم التونسي، صادق السالمي، اعتبر أن الهدف كان صحيحاً، وهو ما أكده خبير التحكيم جمال الشريف.
وأضاف الشريف، حسب المصدر ذاته، "أن الهدف الجنوب أفريقي كان صحيحاً، ذلك أن قلب دفاع المنتخب المغربي كان يقوم بالتغطية بشكل واضح، وعندما وصلت الكرة ظهر وكأن اللاعب كان متقدماً، لكن المدافع توقف، والأهم لحظة تمرير الكرة ولعبها، وبالتالي كان قراراً صحيحاً".
وطالب المنتخب المغربي بركلة جزاء، لكن الحكم اعتبر أن المهاجم النصيري ارتكب مخالفة على المدافع، وهو قرار دعمه جمال الشريف.
وأضاف الخبير في التحكيم: "ارتقى اللاعب المغربي واتكأ على المدافع الجنوب أفريقي باستخدام الساعد، ما جعله غير قادر على الارتقاء بشكل كامل، وبعد ذلك الكرة التي لعبت برأس المهاجم اصطدمت بيد اللاعب الذي حاول أن يخفيها، والمسافة كانت قصيرة، ولكن كانت هناك مخالفة قبل ذلك، وبعد سقوط المهاجم، قام بعرقلة الحارس، وبالتالي كان قرار الحكم صحيحاً لاحتساب مخالفة، لأن المهاجم اتكأ على المدافع، ثم مخالفة على المدافع".
وأوضح جمال الشريف، "ألغى الحكم الهدف لوجود مخالفة من اللاعب سليم أملاح بمنع حارس من وضع الكرة باللعب، حيث أطلق حارس المرمى الكرة من يده في الهواء ليركلها بوجه قدمه إلى منتصف الميدان، وعملية إطلاق الكرة أو ركلها تعتبر عملية واحدة، ولا يمكن اللاعب المنافس التدخل بها، ولهذا فإن قرار الحكم باحتساب مخالفة للحارس كان صحيحاً".
وبهذه النتيجة، انتزع المنتخب المغربي الثلاث نقاط الأولى في مشواره في تصفيات "كان الكوت ديفوار "، متصدرا المجموعة ال11 التي تضم كذلك جنوب أفريقيا وليبيريا.
جدير ذكره أن المجموعة ال11 في تصفيات "كان 2023" باتت تضم 3 منتخبات فقط (المغرب، جنوب أفريقيا وليبيريا)، بعد تأكيد قرار استبعاد منتخب زيمبابوي.
