وتساءلت ''لوموند'' إن كانت الجزائر أيضا لعبت دور الوسيط بين السلطات التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل، الاتحاد النقابي القوي، الذي دعا إلى إضراب عام في 16 يونيو الماضي، وهذا ما ذهب إليه الكثير من المراقبين بعد المصافحة التي لوحظت بين الرئيس قيس سعيد والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على استقلال الجزائر.