قال عبد المالك السنتيسي، الرئيس السابق لفريق الوداد البيضاوي، إن الألقاب التي فاز بها الفريق الأحمر خلال فترة رئاسته للوداد "أمانة في عنقه". وأكد السنتيسي، في اتصال مع "الأيام 24"، أن هذه الكؤوس هي "ثمرة تضحيات أجيال بكاملها من مسيرين ولاعبين وجماهير وسأسلمها بصفة رسمية عندما يتوفر مكان أو متحف آمن تشرف عليه سلطات ومجلس مدينة الدارالبيضاء يخصص لجميع ألقاب الوداد"، مضيفا أنه مستعد لتسليمها من الآن "فهي أولا وأخيرا ملك للوداد".
وأوضح الرئيس السابق للوداد أنه لن يغامر بتسليم هذه الثروة "التي لا تقدر بثمن لأيد غير أمينة ونعيش مجددا سيناريو الكارثة التي تعرض لها المقر السابق للنادي بشارع الجيش الملكي، حين تعرض لعملية اقتحام نتج عنها سرقة عدد من الكؤوس والتذكارات والتحف الناذرة".
وبخصوص الألقاب التي فاز بها مع الوداد، عبر الرئيس السابق للقلعة الحمراء، عن اعتزازه بكونه من المسيرين والرؤساء القلائل بالمغرب الذين فازوا بأكبر عدد من الألقاب، بالإضافة لمعايشته الفترة الذهبية للوداد.
وأشار الدكتور عبد المالك السنتيسي إلى أنه يحتفظ بكأس إفريقيا للأندية البطلة (أنظر الصورة) والكأس الأفرو آسيوية والكأس العربية الممتازة، وهي أمانة في عنقه وسيحافظ عليها للأجيال القادمة للوداد، وسيسلمها للمسؤولين على الفريق في حال توفر متحف آمن للوداد.
فطوال ربع قرن من العمل بالمكتب المسير للوداد، يقول السنتيسي، "فزت مع النادي ب 17 لقبا توزعت بين 7 ألقاب للبطولة (سنوات 76،77،78،86،90،91 و1993) و5 كؤوس للعرش (سنوات 78، 79، 81، 89 و1994) وكأس محمد الخامس سنة 1979 وكأس الأندية العربية البطلة سنة 1989 والكأس العربية الممتازة سنة 1990 وكأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1992، "والتي أعتز بها كثيرا لما بذلت لأجلها من الغالي والنفيس رفقة جيل ذهبي من المسيرين واللاعبين"، يقول السنتيسي.
يذكر أن فريق الوداد البيضاوي بات على بعد خطوتين من الظفر بدوري أبطال إفريقيا (كأس إفريقيا للأندية البطلة سابقا)، بعد تأهله للمربع الذهبي على حساب ماميلودي صن داونز، وتنتظره مباراة قوية يوم الجمعة القادم أمام اتحاد العاصمة في الجزائر.