أشار التقرير شبه النهائي لأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، حول الصحراء المغربية، إلى أن "القيود التي تفرضها جبهة البوليساريو على حرية التنقل منعت بعثة المينورسو من الحفاظ على سلسلة إمداد مواقع فرقها شرق الجدار الرملي"، مؤكدا على أنه "بتاريخ 22 مارس من العام الجاري قام 20 عنصرا مسلحا من جبهة البوليساريو بإيقاف قافلة للبعثة بالقرب من منطقة أمهيريز؛ وهو ما حال دون تسليم القافلة لحمولتها". وأضاف غوتيريس في تقريره أن "تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر يلقي بظلاله على ملف الصحراء"، مشيرا إلى أن "إقدام دولة غواتيمالا على فتح قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة أواخر العام الماضي، إضافة إلى القرار الإسرائيلي القاضي باعتراف تل أبيب بمغربية الصحراء".
وذكر التقرير على أن "الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتوليه العرش، والذي لفت من خلاله إلى سلسلة القرارات الدولية بالاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وفتح عدد من الدول لقنصليات لها في كل من مدينتي الداخلة والعيون المغربيتين".
وسجل أيضا أن ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، أبلغ كل الأطراف المعنية بالتزامه بالقرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2654، الذي يشدد على أهمية توسيع جميع الأطراف لمواقفها من أجل المضي قدما في التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع على النحو الذي دعا إليه القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي.ذ
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى "ضرورة إزالة جبهة بوليساريو القيود التي تفرضها على حرية حركة بعثة المينورسو واستئناف الاتصالات المنتظمة مع قيادة البعثة، المدنية منها والعسكرية".