تسبب سائقوا سيارات الأجرة بصنفيها الكبير والصغير، صباح اليوم الاثنين، في شل حركة السير على طول شارع الجيش الملكي بمدينة الدارالبيضاء، مما خلف حالة إزدحام وفوضى عارمة. وكان أرباب الطاكسيات يحتجون على استمرار عمل شركة نقل الوساطة "إيبير" و"كاريم"، التي أصبح سكان الدارالبيضاء يقبلون عليها بشكل كبير، مستعملين التطبيق الهاتفي الخاص بها، في وقت يشتكي فيه المواطنون من تعنت العديد من أصحاب الطكسيات الذين يرفضون حمل المواطنين إلى الوجهات التي يرغبون فيها ناهيك عن عدم وقوفهم إذا تعلق الأمر بأكثر من شخص واحد.
وفي نفس السياق تسبب سائقوا سيارات الأجرة بتراب عمالة الحي الحسني وبالضبط بمنطقة الرحمة في حالة احتقان إجتماعية نتج عنها تجمع مواطنين متضررين احتجوا على رفع أسعار الرحلات بشكل صاروخي و مفاجئ من طرف أصحاب الطاكسيات الكبيرة.
ومن جهة أخرى نشب نزاع بين ممثلي سيارات الأجرة القروية التابعة لعمالة إقليم النواصر و سائقي سيارات أجرة ولاية الدارالبيضاء الكبرى في تسبب أزمة يدفع ثمنها اليوم المواطنون ، حيث أصبح المواطن القادم من من منطقة الرحمة عمالة النواصر والمتوجه لمنطقة الألفة بعمالة مقاطعة الحي الحسني مجبر على دفع مبلغ عشرة دراهم كسعر للرحلة بعدما كان سعر الركوب لا يتجاوز سبعة دراهم.
وقد أرجع سائقوا سيارات الأجرة لهذه المنطقة السبب في ذلك إلى كونهم يعودون أدراجهم بسيارات أجرة فارغة من الركاب بسبب خلاف بين ممثلي سائقي سيارات الأجرة الحضرية والقروية .