بدأت بوادر الاحتتقان تعود إلى كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، في ظل الجمود الذي يطبع تنزيل مضامين محضر التّسوية الموقع عليه بين الحكومة واللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بتاريخ 8 نونبر الفائت، الذي أنهى 11 شهرا من الإضراب.
وفي هذا الصدد، وضعت اللجنة الوطنية لطلبة الطب طلبين على مكتبي الضبط بكل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبة بعقد اجتماعات للنظر في كل ما يتعلق بالتنزيل الفعلي لمحضر التسوية.
وجاء في الطلب: "نتقدم مرة أخرى بطلب عقد اجتماع معكم من أجل التأسيس لمنهجية عمل تشاركية، وإيجاد حلول ملموسة لما تم ذكره سابقا، وكذا بدء تنزيل نقاط محضر الاتفاق الموقع من طرف المكاتب والمجالس المحلية للطلبة ووزارتكم في شخص الكاتب العام تحت إشراف وسيط المملكة".
وانتقد طلبة الطب "عدم تجاوب الوزيرين مع دعوات سابقة لها، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة بالمغرب؛ ما خلق جوا من التوتر داخل أسوار الكليات العمومية"، رافضة صرف التعويضات وتأخر العمل على هيكلة السلك الثالث.