عادت التكهنات لتطفو على السطح بشأن مستقبل الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد تداول أنباء عن ترشيح المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو لخلافته في قيادة المنتخب المغربي.
غير أن مصدرا مطلعا نفى بشكل قاطع وجود أي اتصالات مع ريفيرو، مؤكدا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تفتح باب المفاوضات معه، كما أن الركراكي لا يزال يحظى بثقة المسؤولين رغم الانتقادات الجماهيرية.
ويأتي هذا الجدل في مرحلة حساسة، إذ يستعد "أسود الأطلس" لخوض تصفيات كأس العالم 2026، حيث يسعى المنتخب المغربي للبناء على الإنجاز التاريخي في مونديال قطر.
كما أن المغرب يستعد لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025، ما يجعل الاستقرار الفني ضرورة ملحة لضمان أفضل تحضير للبطولة التي يطمح المغاربة للفوز بها لأول مرة منذ 1976.
وفي ظل هذه التحديات، يبقى مصير الركراكي مرهونا بالنتائج القادمة، إذ ستكون تصفيات المونديال اختبارا حقيقيا لتحديد مستقبله مع المنتخب الوطني.