قام مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، اليوم الجمعة، بمداهمة وتفتيش منزل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون بواشنطن، في إطار تحقيق يخص التعامل مع وثائق مصنفة سرية، وفق ما نقلت تقارير إعلامية أمريكية.
وحسب المصادر ذاتها فإن عملية تفتيش منزل جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق للرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى، تمت بإذن من المحكمة على يد ما لا يقل عن 6 أشخاص، كجزء من "تحقيق متعلق بالأمن القومي".
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أن العملاء كانوا "في مهمة"، لكن لم يكن واضحا ما إذا كان يشير إلى التفتيش.
وكتب باتيل: "لا أحد فوق القانون… عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في مهمة".
من جهته، قال بولتون لشبكة CNN، إنه "لم يكن على علم بنشاط مكتب التحقيقات الفيدرالي وأنه يحقق فيه بشكل أعمق".
يشار إلى أن جون بولتون يعد من أكبر داعمي الطرح الانفصالي لجبهة "البوليساريو" في الصحراء المغربية، إذ يمثل الصوت الوحيد من داخل المحافظين الجدد الذي عبر في محطات كثيرة عن مواقفه المعادية لمصالح المغرب، خصوصا في نزاع الصحراء، كما سبق له أن اشتغل على ملف الصحراء عندما كان مساعدا للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء، جيمس بيكر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، والذي قدم استقالته سنة 2004.