تستعد دولة أنغولا، الأسبوع المقبل، لاحتضان القمة الأوروبية الإفريقية ال25، وذلك على مدار يومي 24 و25 نونبر الجاري، تحت شعار: "تعزيز السلام والازدهار من خلال تعاون متعدّد الأطراف فعّال".
ويرجح أن تعرف القمة الأوروبية الإفريقية مشاركة زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، وذلك بدعوة من الاتحاد الإفريقي الذي يتكلف عادة في مناسبات مماثلة بتوجيه الدعوة للجبهة، علما أن أيا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي تعترف بهذا الكيان.
ويتمثل موقف المجموعة الدولية ثابتا في عدم الاعتراف ب"الجمهورية الوهمية"، أو الحقوق المزعومة ل"البوليساريو" في الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي يتم التذكير به في التصريحات الرسمية والاتفاقيات وفي الترسانة القانونية التي تنظم الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وكان هذا الموضوع مثار قلق منظمات غير حكومية ناشطة في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، إذ سبق ل850 هيئة أن وجهت مراسلة إلى كبار المسؤولين الأوربيين، مستنكرة مشاركة "البوليساريو" في القمم والمنتديات الدولية بينما قادتها ضالعون في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واختلاس المساعدة الأوربية وتعذيب الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بجنوب الجزائر.