دخلت قضية المنشط والكوميدي حمزة الفيلالي منعطفا جديدا بعد أن أوقفته السلطات الأمنية الخميس الأخير بسبب شيكات بدون رصيد قبل أن يتم الزج به في السجن. وتعاطف معه مجموعة من الفنانين واللاعبين الدوليين بسبب أزمته ولم يكن التعاطف معنويا فحسب، بل اختاروا مساعدته ماديا للخروج من محنته، فهل يغادر أسوار السجن قريبا؟.
أزمته، دفعت بالممثل صويلح إلى توثيق فيديو لكشف الحقيقة كاملة بقوله إنّ تراكم الشيكات عجّل باعتقاله بعد أن حاول قبل فترة أداء ما بذمته من ديون، غير أنه لم يستطع تسديدها بشكل كامل رغم أنه باع تجهيزات وممتلكات شخصية طمعا في أن تُخرجه من ضائقته.
وكان حمزة الفيلالي خرج في شهر يونيو المنصرم عن صمته بعد أن أثيرت زوبعة حول الموضوع نفسه، خاصة بعد أن انتشرت أقاويل تجزم بهروبه بسبب شيكات بدون رصيد، ما جعله يكشف حيثيات الواقعة وتفاصيلها من الألف إلى الياء عن طريق فيديو موثق بالصوت والصورة.
وأشار حينها إلى انخراطه في مشروع أدخله في نفق مسدود وجعله رهين ديون متراكمة بعد أن وجد نفسه محاصرا بمبالغ مستحقة من مشروع كان يدرّ عليه أرباحا "سمينة" تتراوح ما بين 10 و15 مليون سنتيم في الشهر.