جددت جبهة البوليساريو هجومها على الاتحاد الأوروبي معتبرة أنه يوظف آلياته القانونية من أجل تأكيد سيادة المغرب على الصحراء، معتمدا في ذلك على الاتفاقات التجارية الثنائية.
وقالت "البوليساريو" إن الاتفاق التجاري بين بروكسل والرباط "باطل ويشكل انتهتكا لتقرير المصير"، على حد تعبير القيادي في الجبهة أبي بشرايا البشير.
القيادي في جبهة البوليساريو أشار إلى أن الاتفاقيات لها "أثر مباشر"على عناصر تقرير المصير، وإلى أنها "لا توفر منفعة للسكان"، وفق روايته.
وتوقف أبي بشرايا عند التصويت الذي جرى بتاريخ 26 نونبر 2025 حول "وسم منتجات الصحراء" معتبراً خسارة المعارضة "تقنياً" بفارق صوت واحد انتصاراً سياسياً. مجددا انتقاده المفوضية الاوروبية قائلا إنها "لم تتخلص من التبعية للمغرب".
في المقابل، تؤكد المقاربة المغربية أن الاتفاقيات الدولية سواء في الصيد البحري أو الفلاحة أو الطاقة تُعد من أهم الآليات التي ساهمت في تحويل مدن الصحراء المغربية إلى مراكز اقتصادية صاعدة، مدعومة باستثمارات أوروبية وخليجية وإفريقية، وبمؤشرات اجتماعية وتنموية تتحسن سنوياً.