أعلنت الشرطة القضائية البرتغالية عن إخضاع دينيزيا ريس إمبالو، زوجة الرئيس السابق لغينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، للتحقيق القضائي في إطار قضية تتعلق بالاشتباه في التهريب وغسل الأموال.
وتفجرت القضية عقب توقيف أحد الركاب القادمين من بيساو إلى لشبونة وهو يحمل نحو 5 ملايين يورو نقدا، ما أثار شبهات واسعة حول شبكة مالية مرتبطة بالدوائر المقربة من الرئيس السابق.
وأوضحت الشرطة أن زوجة إمبالو كانت على متن الرحلة نفسها، وأن وضعها القانوني مرتبط مباشرة بهذه القضية، من دون كشف تفاصيل إضافية.
وكانت الرحلة القادمة من غينيا بيساو سُجلت في البداية على أنها ذات طبيعة عسكرية، وكان يفترض أن تتجه بعد توقفها في لشبونة نحو مدينة بيجا جنوبالبرتغال.
بيد أن التحقيقات أظهرت تناقضا في المعلومات المقدمة للسلطات الجوية، ما عزز الشكوك حول طبيعة الأموال المنقولة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشخص الموقوف هو تيتو فرنانديز، أحد المقربين من إمبالو، وقد أُفرج عنه لاحقا بعد مثوله أمام القضاء.
وتزامنت هذه التطورات مع انقلاب عسكري شهدته غينيا بيساو أواخر نونبر الماضي، عشية إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت في 23 من الشهر نفسه، حيث أعلن الجيش سيطرته الكاملة على البلاد وتعليق العملية الانتخابية.