أدان المؤتمر القومي الإسلامي المذبحة المروعة والهجوم الإرهاي الذي استهدف مسجدين بنيوزيلندا وراح ضحيته 50 قتيلا وعشرات الجرحى. وقال المؤتمر في بلاغ توصلت الأيام24 بنسخة منه، إن جريمة الضحايا هي انهم اختاروا الإسلام ديناً، واعتقدوا أن بإمكانهم ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية، دون أن يدور في خلدهم للحظة أن الكراهية التي زرعها عتاة الفتنة في العالم وفي مقدمهم الإدارة الأمريكية والإرهاب الصهيوني ومن يدور في فلكهما، يمكن أن تصل إلى حد البشاعة التي ارتكبت بها الجريمة الإرهابية المقيتة في نيوزلاندا.
وعزا البلاغ ذاته المجزرة البشعة إلى خطاب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين الذي أصبح يسود في الغرب، وعلى أعلى المستويات، موضحا أنه لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تعبيد الطريق للإرهاب والإرهابيين لكي يرتكبوا كافة أشكال الإرهاب والإجرام.
وأكد المؤتمر القومي - الإسلامي إدانته بكل قوة لهذه الجريمة الإرهابية النكراء، كما ادان ما اسماها محاولات شيطنة الإسلام والمسلمين.