أعلنت الجمعية الوطنية التأسيسية (البرلمان) في فنزويلا الموافقة على سحب الحصانة البرلمانية عن زعيم المعارضة خوان غوايدو، ليعلن الأخير أنه سيواصل عمله من دون حصانة. وجاء القرار بعد أن تمت الموافقة على القرار عبر بث الاجتماع مباشرة، وتنص الوثيقة على أن "الجمعية الوطنية التأسيسية لفنزويلا تؤكد السماح بمواصلة التحقيق القضائي ضد المواطن خوان غوايدو"، بحسب ما نشرت وكالة سبوتنيك الروسية اليوم الأربعاء.
من جهته، رد غوايدو على قرار الجمعية الوطنية اليوم الأربعاء، مبيناً أنه سيواصل العمل على الرغم من قرار سحب الحصانة البرلمانية، وفتح تحقيق بشأن ارتكابه مخالفات ضريبية وتلقى أموال بصورة غير شرعية من مؤسسات دولية وإقليمية، وفق الوكالة الروسية. وأضاف غوايدو: "لن نغير مسارنا، غداً يوم عمل، سنواصل العمل والخروج إلى الشعب الفنزويلي".
و الاثنين طلب رئيس محكمة العدل العليا في فنزويلا مايكل مورينو، رفع الحصانة البرلمانية عن غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وتشهد فنزويلا توتراً منذ 23 يناير الماضي، إثر إعلان زعيم المعارضة "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب"غوايدو" رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، في حين أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.