أعلن متحف قطر الوطني اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "مايكروسوفت" تروم تعزيز أجندته الخاصة بالتحول الرقمي وخططه لعرض تحفه الفنية بأحدث الطرق الذكية. وستشمل الاتفاقية، وفق المتحف، إنشاء قسم خاص سيتم دمجه مع مركز "مايكروسوفت" الرقمي للذكاء الاصطناعي، حيث سيوفر المهارات اللازمة للموظفين ويعزز خبرات وتجارب التعلم الرقمي على صعيد المدارس، والأسر باستخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي. وقال أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة متاحف قطر، إن تعزيز التقنيات الرقمية في متاحف قطر جزء أساسي من استراتيجية التواصل مع الجمهور وتقديم تجربة استثنائية لهم، مشيرا إلى أن المتاحف تقدمت بخطوات مهمة في هذا المجال، ستمكن الطرق الجديدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الواقع المعزز، والافتراضي، دعم دورها في الحفاظ على تراث وثقافة تسمح للجمهور العالمي، بمشاهدة المعارض بالشكل المناسب. من جانبها أكدت الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني، على أن هذا المشروع الابتكاري المشترك مع "مايكروسوفت" ، سيمكن من دفع عجلة رؤية المتحف في أن يكون ملهما للجمهور، عبر أخذهم إلى منصة جديدة كليا للتفاعل والتعلم، مشيرة إلى أن التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي من شأنها تطوير المتاحف وجعلها نابضة بالحياة، وإضفاء تجارب فريدة وحيوية للزوار من خلال رحلة ثقافية داخل المتحف. أما لانا خلف، المديرة العامو ل"مايكروسوفت- قطر"، فعبرت من جهتها عن إيمانها بالقدرات والإمكانات الهائلة التي يمكن أن تضيفها سحابة "مايكروسوفت" الذكية والمتعددة الاستخدامات على مستوى المتاحف، وصالات العرض، لإحياء تاريخ قطر وتراثها وثقافتها بطرق إبداعية ، إلى جانب المساهمة في تقديم تجربة تفاعلية مبتكرة للزوار. وسيتم بموجب هذه الاتفاقية، بالخصوص العمل على بناء إمكانات جديدة تمكن المتحف بتعزيز تجارب الزوار ، وتحسين مستوى العمليات بشكل عام ، فيما ستعمل شركة "مايكروسوفت" مع المسؤولين في المتحف ، على تحديد التقنيات التي تتناسب مع المتطلبات والاحتياجات من التحول الرقمي ، وجعل عملية التعليم حيوية ونابضة بالحياة داخل مرافق المتحف.