بعد إعلانه متمرداً..قائد فاغنر: قواتي دخلت روسيا وسنكمل حتى النهاية

اكد قائد مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين، إن قواته دخلت روسيا وستكمل حتى النهاية.
ودعى يفغيني بريغوجين، من وصفهم بالوطنيين في روسيا للنزول إلى الشوارع لمواجهة "الخونة" في قيادة الجيش، متعهدا بشنق وزير الدفاع في الساحة الحمراء.
وقال بريغوجين في رسالة صوتية نشرها مكتبه مساء امس الجمعة "هذه الليلة سنحل قضية الخونة والمجرمين الذين أهانوا روسيا، وهما وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان".
وتابع "إلى كل الوطنيين الحقيقيين في روسيا، انزلوا إلى الشوارع وستجدون الأسلحة"، وأضاف أن "شويغو سيشنق في الساحة الحمراء وسيدفن في الضريح مع لينين".
وقال "لقد شنوا ضربات، ضربات صاروخية على معسكراتنا الخلفية، لقد قتل عدد هائل من مقاتلينا"
كما توعد بريغوجين بالانتقام، قائلا "سنقرر كيفية الرد على الفظائع بعد قصف مواقعنا، وسنقرر الخطوة التالية"، مؤكدا أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هو الذي أصدر الأمر بتنفيذ القصف.
ودخل الكرملين على خط الأزمة على الفور، مؤكدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مطلع على التطورات المتعلقة بقائد فاغنر، ويتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة".
وعلى إثر ذلك أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا أن جهاز الأمن الفدرالي رفع قضية جنائية ضد قائد فاغنر بعد "دعوته إلى التمرد المسلح.
هذا تصعيدا يعد حادا للخلاف بين قائد فاغنر والقيادة العسكرية الروسية، حيث دأب بريغوجين منذ أشهر على اتهام وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف بمنع الذخيرة عن مقاتليه والتضحية بهم، كما تحدث عن ممارسات ترقى إلى الخيانة.
وفي سلسلة تطورات بعد منتصف الليلة الماضية، جرى تعزيز الإجراءات الأمنية في موسكو والمرافق العامة والبنى التحتية ووضعها تحت الحماية الشديدة، في وقت كشفت فيه اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا أن قائد فاغنر يواجه عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.