أثار السيناتور الجمهوري أبراهام حماده نقاشاً مهماً خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث وجّه سؤالاً مباشراً لقائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي، حول إمكانية نقل المقر الحالي للقيادة من ألمانيا إلى دولة إفريقية شريكة، متسائلاً: "هل تعتقدون أن الوقت قد حان لنقل مقر أفريكوم إلى بلد إفريقي حليف مثل المغرب؟" الجنرال لانغلي لم يتردد في التعبير عن موقفه، مؤكداً دعمه الكامل لفكرة نقل القيادة إلى القارة الإفريقية، مشيراً إلى أن المغرب يُعد من الشركاء الأساسيين للولايات المتحدة في المنطقة، ويمكن أن يكون خياراً محورياً إذا تقرر اتخاذ هذه الخطوة الاستراتيجية.