حطّ الرئيس الصيني شي جين بينغ رحاله في العاصمة الكازاخية أستانا، للمشاركة في النسخة الثانية من قمة الصين وآسيا الوسطى، وسط أجواء احتفالية تعبّر عن متانة العلاقات الثنائية بين بكين ودول المنطقة. وكان في طليعة مستقبليه بالمطار نظيره الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين، في مشهد يبرز أهمية الزيارة على المستويين السياسي والدبلوماسي. ولم تخلُ لحظة وصول الزعيم الصيني من رمزية لافتة، حيث رافقت طائرته فور دخولها الأجواء الكازاخية مقاتلات تابعة لقوات الدفاع الجوي، في بادرة تؤكد عمق الاحترام والتقدير المتبادل بين البلدين. وفي مشهد مؤثر، اصطف عدد من الأطفال الكازاخيين وهم يلوّحون بأعلام الصين وكازاخستان، مردّدين عبارات الترحيب ومجسدين روح الصداقة التي تجمع الشعبين. وقد شهد الرئيسان عرضاً عسكرياً لحرس الشرف، بينما حلّقت مروحيات ترفع أعلام البلدين في سماء المطار، في مشهد احتفالي عكس الطابع الرسمي والودي للزيارة. كما استمتع شي وتوكاييف داخل صالة كبار الشخصيات بعروض فنية قدّمها أطفال وفتيان محليون، في لمسة ثقافية عبّرت عن الحفاوة والاستقبال الكازاخي المميز لهذه المناسبة الدبلوماسية رفيعة المستوى.