في إطار فعاليات مؤتمر السلام المنعقد في الصين يوم 26 شتنبر الجاري، كان السيد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار من بين الشخصيات المدعوة للمشاركة في هذا الحدث البارز، إحياءً للذكرى الثمانين لحرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية. ويعدّ حضور السيد محمد أوجار ترجمة لانفتاح المغرب على القضايا العالمية واهتمامه بمبادرات السلم والتنمية المستدامة، كما يضع الانخراط في القضايا الدولية ضمن أولوياته الاستراتيجية، انسجاماً مع توجهاته الدبلوماسية الرامية إلى بناء عالم أكثر عدلاً واستقراراً. وجاء المؤتمر، تحت شعار "تذكر التاريخ والدفاع عن السلام معا"، حيث أكد المنظمون على أهمية استحضار دروس الماضي لبناء مستقبل يسوده الأمن والاستقرار. في السياق ذاته، فقد نظمت جمعية الشعب الصيني للسلام ونزع السلاح هذا الحدث الدولي، الذي عرف حضور أكثر من 150 ممثلا عن حوالي 60 دولة من مختلف القارات. وشكل المؤتمر منصة للحوار وتبادل الرؤى بين شخصيات سياسية ودبلوماسية وخبراء دوليين حول قضايا السلم والأمن العالمي، إضافة إلى دور التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة. بالتوازي مع ذلك، يهدف المؤتمر للتأكيد مجددا على أن جمهورية الصين الشعبية، بما تمتلكه من تجربة تنموية رائدة ومواقف ثابتة في دعم الاستقرار، ستواصل العمل مع دول العالم على الحفاظ على النظام الدولي القائم على التعددية، والدفاع عن السلام العالمي كخيار استراتيجي يخدم الإنسانية جمعاء.